تشارلز ديكنز.. 200 عام على مولد أشهر أدباء العالم

التصميم الذي احتفلت من خلاله "جوجل" بالأديب تشارلز ديكنز (Google)

camera iconالتصميم الذي احتفلت من خلاله "جوجل" بالأديب تشارلز ديكنز (Google)

tag icon ع ع ع

يصادف اليوم الذكرى 200 لمولد لأديب البريطاني تشارلز ديكنز، الذي كتب عن معاناة الأطفال الفقراء، والمدارس والسجون.

وُلد ديكنز عام 1812، في مدينة بورتسماوث الساحلية في إنكلترا، لعائلة فقيرة مكونة من عشرة أفراد، لأب كاتب في البحرية، وأم مديرة مدرسة، واضطر في سن مبكرة بعد سجن والده الذي كان يأمل بحياة رغيدة، دفعته للبذخ رغم فقره، إلى العمل في طلاء القوارب وترك دراسته.

واعتبر ديكنز أن هذه الحادثة أنهت براءة طفولته، حين وجد نفسه وحيدًا دون عون، مضطرًا للعمل في عمر 12 عامًا، بظروف غير صحية أو إنسانية، من أجل إعالة أسرته، بينما لا يُقدم أحد من الراشدين المحيطين به أي عونٍ له.

وبالرغم من عودته لمقاعد الدراسة بعد ثلاث سنوات من العمل، بعد حصول عائلته على إرث كبير لأحد أقارب أبيه، اضطر لترك الدراسة مرة أخرى لإعالة أسرته، وفي عام 1828، أصبح مراسلًا لصحيفتين كبيرتين في لندن.

وبعدها بنحو خمس سنوات دخل ديكنز عالم الكتابة بمسرحيات هزلية، وكتب رواية “أوليفر تويست”، ذائعة الصيت عالميًا، والمستوحاة من حياته، ونشرها على شكل حلقات في المجلات.

وتحكي الرواية قصة طفل يتيم مشرد، وقع ضحية لفساد الأخلاق في مجتمعه، واستغلته مجموعة من اللصوص لتحقيق أهدافها، لكنه قاوم ظروف الحياة ليعيش كإنسان شريف.

بينما دارت أحداث روايته الثانية “قصة مدينتين”، بين باريس ولندن، قبل وأثناء الثورة الفرنسية، وصوّر من خلالها معاناة الطبقة العاملة من قبل الارستقراطيين، ثم انتقامهم منهم بعد نشوب الثورة.

وفي عام 1870، توفي ديكنز إثر سكتة دماغية، وكان قد بلغ من العمر 58 تقريبًا، تاركًا خلفه أعمال خلدت اسمه كأشهر أدباء العالم.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة