“تموين اعزاز” تلزم الأهالي ببدء التعامل بالليرة التركية الأسبوع المقبل

camera iconعملة تركية من فئة مئة ليرة (الاناضول)

tag icon ع ع ع

ألزمت “دائرة التموين” في مدينة اعزاز بريف حلب، تجار سوق “الهال” في المدينة ببدء التعامل بالبيع والشراء بالليرة التركية.

وقالت الإدارة في تعميم صادر اليوم، الأربعاء 16 من أيلول، إن التعامل بالبيع والشراء بالليرة التركية سيبدأ اعتبارًا من الاثنين المقبل، 21 من أيلول الحالي، تحت طائلة المساءلة القانونية، ووفقًا للقوانين الصادرة عن المجلس المحلي لمدينة اعزاز وريفها.

ودعت “دائرة التموين” التجار إلى التقيد والإعلان عن أسعار مبيعاتهم بالليرة التركية بشكل واضح.

ووُجّه التعميم بشكل خاص إلى بائعي سوق “الهال”، ومحلات بيع الخضار والفواكه، وبائعي المواد الغذائية والتموينية، وبائعي اللحوم الحمراء بمختلف أنواعها، وبائعي الفروج، وجميع الفعاليات الاقتصادية.

ومنحت “دائرة التموين” في اعزاز تجار سوق “الهال” في المدينة مهلة عشرة أيام، اعتبارًا من 7 من أيلول الحالي، ليبدؤوا التعامل بالليرة التركية بدلًا من السورية، في قرار صادر عنها، لتسوية الأمور المالية بين التجار في السوق.

وكانت كميات من العملة التركية وصلت، في حزيران الماضي، إلى الشمال السوري بحكومتيه “المؤقتة” و”الإنقاذ”، وأكدت الأخيرة، العاملة في إدلب، بدء صرف رواتب الموظفين بالليرة التركية.

ونقلت وكالة “أنباء الشام”، التابعة لحكومة “الإنقاذ”، عن مدير المالية العامة في “الحكومة”، إبراهيم الإبراهيم، قوله إنه عقب قرار زيادة رواتب العاملين في الجهات العامة، وتثبيتها بالدولار الأمريكي، ولعدم وجود فئات نقدية صغيرة من الدولار، كان لا بد من دفع الرواتب بعملة أخرى وبما يعادل قيمتها عند القبض.

وأوضح الإبراهيم حينها أنه بسبب الانهيار المتواصل لليرة السورية، وتحقيقًا لرغبة العاملين بعدم صرف رواتبهم بالليرة السورية، بدأت الحكومة بصرف الرواتب بالليرة التركية، الأمر الذي لاقى ارتياحًا كبيرًا عند العاملين.

وكانت مسألة التعامل بالليرة التركية في الشمال السوري أخدت حيزًا كبيرًا من النقاش منذ بدء ضخها، لتحديد سلبياتها وإيجابياتها.

ورصدت عنب بلدي، عبر مراسليها في حلب وإدلب، آراء شريحة من المدنيين والتجار حول التعامل بالليرة التركية بدلًا من السورية، وكشف الاستطلاع وجود رغبة كبيرة لدى سكان الشمال السوري بوقف التعامل بالعملة السورية، لعدة اعتبارات، منها ما هو اقتصادي وآخر سياسي.

وفي استطلاع للرأي عبر صفحة عنب بلدي، شارك فيه 2600 مستخدم، أبدى 79% من المشاركين تأييدهم لاستبدال العملة، بينما رفض 21% هذه العملية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة