جامعة “طهران” تخطط لفتح فرع بدمشق.. دكتوراة فخرية للأسد

رئيس جامعة "طهران" محمد مقيمي ونائبته ونائبة وزير التعليم العالي فاديا ديب في مقر الجامعة- 20 كانون الاول 2023 (جامعة طهران)

camera iconرئيس جامعة "طهران" محمد مقيمي ونائبته ونائبة وزير التعليم العالي في سوريا فاديا ديب في مقر الجامعة- 20 من كانون الاول 2023 (جامعة طهران)

tag icon ع ع ع

قال رئيس جامعة “طهران” الإيرانية الحكومية، محمد مقيمي، إن الجامعة تستعد لافتتاح فرع للجامعة في دمشق، كما أعلن عن منح رئيس النظام السوري، بشار الأسد، شهادة دكتوراة فخرية خلال زيارته المقبلة لإيران.

وبحسب ما نشره موقع الجامعة الرسمي، قال رئيس جامعة “طهران” إنه ناقش مع السفير الإيراني في سوريا موضوع افتتاح فرع لها في دمشق، وإن مستوى العلاقات العلمية والأكاديمية بين البلدين “ليست مرضية ويجب رفع مستواها”.

وخلال زيارة نائبة وزير التعليم العالي في حكومة النظام السوري، فاديا ديب، لجامعة “طهران”، الأربعاء 20 من كانون الأول، قال مقيمي إن الأسد هو “بطل للمقاومة وإن القطاع الجامعي في إيران يكن لفخامته الاحترام على الدوام”، مشيرًا إلى أنه أكد في لقائه مع السفير الإيراني في سوريا الأسبوع الماضي أن جامعة “طهران” تستعد لمنحه شهادة دكتوراة فخرية خلال زيارته المقبلة لإيران.

وأفاد مقيمي بوجود اتفاقية سابقة لافتتاح قسم للغة والأدب الفارسي في جامعة “دمشق”.

ويوجد حاليًا 124 طالبًا جامعيًا سوريًا يدرسون في جامعة “طهران”، وفق رئيس الجامعة، الذي أوضح أن هناك “عددًا كبيرًا” من السوريين يريدون متابعة الدراسة في جامعة “طهران” لكن التكاليف الباهظة تعرقل طموحهم، قائلًا، “نحن مستعدون لافتتاح فرع في سوريا عبر نظرة استراتيجية لتمكين عدد اكبر من الطامحين لمتابعة دراساتهم العليا في داخل بلادهم”.

من جانبها، شرحت ديب أن الهدف من وجود الوفد السوري في جامعة “طهران” هو تعزيز العلاقات العلمية والتكنولوجية بين البلدين، وأن تنفيذ جميع المشاريع الجامعية في سوريا يعتمد على تصميم وتنفيذ خريطة علمية شاملة في سوريا.

وأشارت ديب إلى إنشاء قسم اللغة الفارسية وآدابها في جامعة “دمشق” كتجربة ناجحة، وأنه يعمل في هذا القسم حاليًا 18 عضو هيئة تدريسية.

ومنذ عام 2018، وقعت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري مذكرة تفاهم مع الحكومة الإيرانية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وتنص المذكرة على تبادل الطلاب الجامعيين والباحثين والأساتذة بين البلدين وفق نظام المنح الدراسية، وإسهام إيران في إعادة بناء المؤسسات والمستشفيات التعليمية والجامعات السورية، وتزويدها بما تحتاج إليه من تجهيزات مخبرية وتكنولوجية.

وتعمل إيران على بسط سيطرتها في سوريا ثقافيًا، عن طريق تأسيس معاهد للغات وافتتاح فروع للجامعات وتعليم اللغة الفارسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة