جريمة قتل بحق امرأة مسنة من أهالي اليعقوبية بريف إدلب الغربي

الدفاع المدني يعثر على جثة امرأة مسنة من أهالي اليعقوبية بريف إدلب - 18 من تموز 2019 (الدفاع المدني)

camera iconالدفاع المدني يعثر على جثة امرأة مسنة من أهالي اليعقوبية بريف إدلب - 18 من تموز 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

عثر “الدفاع المدني السوري” على جثة امرأة مسنة من أهالي قرية اليعقوبية بريف جسر الشغور في ريف إدلب، قتلت على يد “مجهولين” بعد تعرضها للتعذيب وسرقة مصاغها الذهبي.

وذكر “الدفاع المدني” في إدلب عبر “فيس بوك” اليوم، الخميس 18 من تموز، أنه عثر على جثمان المربية والمعلمة “س.د” مقتولة في أحد بساتين قرية اليعقوبية قرب جسر الشغور.

وأوضح “الدفاع المدني”، أنه أُبلغ من قبل الأهالي، ونقلت فرقه الإسعافية جثمان الضحية إلى الطبابة الشرعية، التي أكدت بعد المعاينة تعرضها للتعذيب ثم القتل بأداة حادة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، اليوم، أن الضحية التي عثر “الدفاع المدني” على جثمانها معلمة في الستين من عمرها، علمت أجيالًا في قرى وبلدات ريف إدلب، وخاصة في اليعقوبية ذات الغالبية المسيحية في ريف إدلب الغربي.

ولم تعلق الفصائل العسكرية أو “حكومة الإنقاذ” على جريمة القتل بحق الامرأة المسنة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وكثرت جرائم القتل والسرقة في إدلب خلال الفترة الماضية، وكان آخرها مقتل تاجر محروقات، في 12 من نيسان الماضي، على يد مجهولين أطلقوا النار عليه بعد دخولهم منزله.

كما قُتلت فتاة وشقيقها في آذار الماضي، بمخيم شمالي إدلب، على يد أربعة أشخاص أعلنت “هيئة تحرير الشام” إعدامهم في 6 من أيار الماضي.

وكانت محافظة إدلب تحوي تحوي حاضنة مسيحية كبيرة تلاشت في سنوات الحرب الماضية.

واتخذ المسيحيون في المحافظة، في السنوات الماضية، قرارًا بالنأي عن النزاعات والنزوح عن قراهم إلى مناطق أكثر أمانًا بالنسبة لهم، حتى فرغت المحافظة من المسيحيين.

واتسمت قرى القنية واليعقوبية والجديدة في ريف جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب في الماضي بالغالبية المسيحية، التي فضلت عدم إظهار تعاليمها الدينية علنًا، منذ عام 2015.

وتعيش إدلب والمناطق المحيطة بها فلتانًا أمنيًا منذ العام الماضي، شمل علميات خطف وقتل وسلب وطالت تجارًا ومدنيين وعسكريين.

ولم تقتصر عمليات الخطف على منطقة دون غيرها، بل انسحبت على جميع المدن والقرى والبلدات، دون التوصل إلى حل من قبل الفصائل العسكرية يفضي إلى إنهاء الحالة التي فُرضت على الحياة اليومية للمواطنين.

وتتعرض المحافظة لحملة عسكرية من جانب قوات الأسد وروسيا، منذ شباط الماضي، أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين، بينهم أطفال إلى جانب المئات من الجرحى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة