جلطات ونزيف دماغ.. شبهات متزايدة حول لقاح “أسترازينيكا”

camera iconصورة تعبيرية للقاح أسترازينيكا (رويترز)

tag icon ع ع ع

قالت “وكالة الأدوية الدنماركية” إن امرأة دنماركية تبلغ من العمر 60 عامًا توفيت بسبب جلطة دموية بعد تلقيها لقاح “أوكسفورد- أسترازينيكا” (Oxford- AstraZeneca) ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

ووصفت الوكالة الأعراض التي ظهرت على المرأة المتوفية بأنها “غير عادية للغاية”.

وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، الاثنين 15 من آذار، فإن المرأة كان لديها عدد قليل من الصفائح الدموية والجلطات في الأوعية الصغيرة والكبيرة، فضلًا عن النزيف.

وعُثر على عدد قليل من الحالات المماثلة في النرويج، وفي قاعدة بيانات وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) للآثار الجانبية للأدوية.

ولفتت الوكالة إلى أن الأعراض التي سبقت الوفاة كانت غير عادية، ما جعل وكالة الأدوية الدنماركية “تتفاعل”.

وأمس، الأحد 14 من آذار، أبلغ مسؤولو الصحة النرويجيون عن ثلاث حالات مماثلة من جلطات الدم أو نزيف المخ لدى الشباب الذين تلقوا لقاح “أسترازينيكا”، مستدركين أنهم لا يستطيعون الجزم بعد بأنها مرتبطة باللقاح.

وأهابت “وكالة الأدوية النرويجية” بأي شخص أقل من 50 عامًا يشعر بتوعك وطوّر بقع زرقاء كبيرة بعد التطعيم أن يسعى للحصول على رعاية طبية.

بدورها، قالت شركة “أسترازينيكا” أمس، الأحد، إن “مراجعة بيانات السلامة للأشخاص الذين جرى تطعيمهم بلقاح COVID-19 لم تظهر أي دليل على زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم”.

تعليق وبحث

وفي 11 من آذار الحالي، علقت الدنمارك استخدام “أكسفورد- أسترازينيكا” لمدة 14 يومًا “كإجراء احترازي”، بهدف التحقق من احتمالية تسببه بأعراض جانبية مميتة.

وقال وزير الصحة الدنماركي، ماغنوس هيونيك، في تغريدة عبر “تويتر”، حينها، “لا يمكن حاليًا استنتاج ما إذا كان هناك ارتباط أم لا”، موضحًا أن الأعراض تتمثل بجلطات دموية مميتة.

وأوضح هيونيك أنه “لا يمكن حاليًا استنتاج ما إذا كان هناك ارتباط أم لا” بين الأعراض واللقاح، مضيفًا أن وزارة الصحة تتصرف في وقت مبكر، إذ “يجب التحقيق في الأمر بدقة”.

قلق سابق من أعراض مشابهة

بحسب استطلاعات رأي في أوروبا، توجد مستويات كبيرة من التردد تجاه التطعيم في عدة بلدان، مثل فرنسا وبولندا، إذ يخاف كثيرون من قصر مدة اختبار اللقاح الذي يستغرق سنوات في العادة.

ونقل موقع “دي دبليو” عن عدد من المواطنين في مدن بولندا، ووارسو، وإسبانيا، وبلغاريا، قالوا إنهم ليسوا ضد التطعيم لكنهم لن يجربوه على أنفسهم وعلى أطفالهم.

وأشاروا إلى أنهم لن يذهبوا لتلقي اللقاح في مراحل توزيعه الأولى.

وأظهرت استطلاعات للرأي في بلغاريا، أن 45% من المواطنين أبدوا رفضهم لتلقي اللقاح، بينما قال 40%، إنهم ينوون الانتظار لمعرفة النتائج والآثار الجانبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة