“جيش العزة”: قوات إيرانية مدعومة من روسيا هاجمت مواقعنا

camera iconقوات الأسد في حملتها العسكرية على درعا جنوبي سوريا (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال فصيل “جيش العزة” إن قوات إيرانية مدعومة من روسيا هاجمت موقعًا لمقاتليه في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل 19 عنصرًا وجرح آخرين.

وفي حديث لعنب بلدي أوضح الناطق باسم الفصيل، مصطفى معراتي، تفاصيل الهجوم، وقال إن عناصر من “الحرس الثوري” الإيراني ومن قوات الأسد تسللوا إلى نقطة لـ”جيش العزة” على محور الزلاقيات، وقتلوا 19 عنصرًا باستخدام القناصات الحديثة المزودة بمناظير ليلية.

وأضاف معراتي لعنب بلدي اليوم، الجمعة 9 من تشرين الثاني، أنه تم التأكد من مقتل ستة عناصر من “الحرس الثوري” وجرح عشرة آخرين، واستعادة النقاط التي تمت السيطرة عليها.

ولم يعلن النظام السوري عن العملية التي استهدفت موقعًا لـ”جيش العزة” حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وقالت شبكات موالية للنظام، صباح اليوم، بينها “دمشق الآن” إن “23 مسلحًا من جيش العزة قتلوا بنيران الجيش السوري مساء أمس على محور قرية الزلاقيات في ريف حماة الشمالي الغربي”.

وتقع النقطة العسكرية التي تسللت إليها قوات الأسد في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا، أيلول الماضي.

وحصلت عنب بلدي على تسجيل صوتي للقيادي في “جيش العزة”، العقيد مصطفى بكور قال إن الهجوم جاء من قبل عناصر من “الحرس الثوري” و”حزب الله” بقيادة من روسيا.

وأضاف أن الهجوم كان مدعومًا بطائرات استطلاع روسية، مستغلة انعدام الرؤية بسبب الضباب الكثيف.

وتأتي الحادثة الحالية مع قصف تنفذه قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على محافظة إدلب وأرياف حماة، رغم سريات الاتفاق الروسي- التركي.

وعلق القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، جابر علي باشا على هجوم قوات الأسد، وقال عبر “تلغرام” إن “الحادثة تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك بأن هذا النظام لا يحترم عهدًا ولا يلتزم باتفاق، وأن الغدر سجية متأصلة فيه وأنه لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح والمعارك”.

وأضاف “عهدًا علينا أن لا تمر هذه الجريمة دون رد، وأن نثأر لدماء الشهداء، وأن نبقى على دربهم في قتال الطاغية وأعوانه”.

وكان فصيل “جيش العزة” رفض بنود اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا، وقال في بيان له، أيلول الماضي، إنه لن يقبل أن تكون المنطقة العازلة على حساب الأراضي المحررة فقط، بل يجب أن تكون مناصفة مع مناطق سيطرة النظام.

كما رفض تسيير دوريات روسية على الأراضي المتفق عليها في المنطقة العازلة، ولم يوافق على فتح الطريق الدولية لما أسماه “فك الخناق عن إيران والنظام وإطلاق تجارتهم”، إلا في حال تم الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة