حامل اللقب ضد بولندا وإنجلترا تواجه السنغال في مونديال قطر

camera iconالمهاجم كيليان مبابي في تمارين منتخب فرنسا- 2 من كانون الأول 2022 (AFP)

tag icon ع ع ع

تستمر اليوم، الأحد 4 من كانون الأول، مباريات دور الـ16 من كأس العالم المقامة في قطر، بلقاء بين منتخب فرنسا حامل اللقب وبولندا، وآخر بين المنتخب الإنجليزي ونظيره السنغالي.

وتنطلق صافرة بداية مباراة فرنسا وبولندا عند الساعة السادسة مساء بتوقيت دمشق، على استاد “الثمامة”، في حين يلعب المنتخب الإنجليزي مع أسود تيرانغا عند الساعة العاشرة بتوقيت دمشق، على استاد “البيت”.

وتبدو فرنسا حاملة اللقب مرشحة لتخطي بولندا في ثمن نهائي المونديال، رغم الإصابات اللاحقة بصفوفها، فيما تنوي إنجلترا التواقة للقب ثانٍ بعد لقب 1966، مواصلة زحفها بمواجهة حذرة مع السنغال الطموحة.

مشوار متباين في المجموعات

بقيادة مهاجمها النجم كيليان مبابي، قدّمت فرنسا مشوارًا جيدًا في الدور الأول بفوزين على أستراليا (4-1) والدنمارك (2-1)، قبل أن يريح مدربها، ديدييه ديشان، تسعة لاعبين ويخسر أمام تونس (0-1) بعد أن كان قد ضمن تأهله، على الرغم من إقحام ركائزه الأساسية عقب الهدف التونسي.

واستهل بطل 1998 و2018، الذي قد يصبح أول بلد يحتفظ باللقب بعد البرازيل في 1958 و1962، البطولة على وقع سلسلة إصابات، أبرزها لحامل الكرة الذهبية المهاجم كريم بنزيمة، ولاعبي الوسط نغولو كانتي وبول بوغبا، وإصابة المدافع لوكا هرنانديز خلال البطولة.

وتكمن الخطورة الأبرز التي قد يواجهها مرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس في مباراته الدولية الـ142 مع فرنسا، بالهداف المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل هدفه الوحيد في المونديال ضد السعودية.

وتأمل بولندا في استعادة توازنها بعد عروضها المخيّبة في دور المجموعات، وخصوصًا خسارتها أمام الأرجنتين (0-2) في الجولة الثالثة الأخيرة، التي كادت أن تطيح بها خارج البطولة لو حققت المكسيك فوزًا بفارق ثلاثة أهداف على السعودية (2-1).

وكان المنتخبان التقيا مرة واحدة في المونديال سابقًا عام 1982 بإسبانيا، عندما فازت بولندا على فرنسا (3-2) في مباراة تحديد المركز الثالث.

امتحان إنجليزي

على استاد “البيت” في مدينة الخور القطرية الذي يتسع لأكثر من 60 ألف متفرّج، تخوض إنجلترا امتحانًا حذرًا مع السنغال بطلة إفريقيا، المتأهلة دون هدّافها ساديو مانيه، المصاب قبل بداية البطولة.

ويبحث منتخب الأسود الثلاثة عن أول لقب كبير منذ 56 سنة، إذ بلغ رجال المدرب غاريث ساوثغيت نصف نهائي مونديال 2018، وخسروا نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي أمام إيطاليا بركلات الترجيح.

وتأهلت إنجلترا إلى هذا الدور بعد غزارة تهديفية رافقت انتصارين في دور المجموعات، عندما هزمت إيران (6-2) افتتاحًا، قبل أن توقفها الولايات المتحدة بتعادل سلبي، لكن ماركوس راشفورد وفيل فودن قادا فوزها الثاني أمام ويلز (3-0) لتتأهل.

ويأمل الخصم السنغالي أن يكون قادرًا على تحقيق ثاني مفاجآت البطولة بعد خروج ألمانيا من دور المجموعات.

وحصدت بطلة إفريقيا، على غرار إنجلترا، ست نقاط من فوزين على قطر والإكوادور بعد سقوط افتتاحي أمام هولندا.

ويحلم أسود تيرانغا في بلوغ ربع النهائي مرة ثانية بعد مونديال 2002 في أول مشاركة لهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة