حزب ألماني يطالب بتخفيض الإعانات المقدمة للاجئين

مسيرة لحركة "بيديغا" المعادية للأجانب والمسلمين في ألمانيا - (انترنت)

camera iconمسيرة لحركة "بيديغا" المعادية للأجانب والمسلمين في ألمانيا - (انترنت)

tag icon ع ع ع

طالب الحزب المسيحي البافاري في ألمانيا بتخفيض الإعانات التي تقدمها بلاده لطالبي اللجوء في الأراضي الألمانية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (DPA) اليوم، الثلاثاء 2 كانون الثاني، عن الحزب البافاري دعوته لتخفيض الإعانات التي تقدمها ألمانيا لطالبي اللجوء على أراضيها.

وقال الأمين العام للحزب البافاري، ألكسندر دوربينت، “نعتزم تقليص الإعانات الاجتماعية لطالبي اللجوء حتى لا تصبح ألمانيا نقطة جذب للاجئين من كل أنحاء العالم”.

وطالبت المدن والبلديات الألمانية قبل أيام، الحكومة وقطاع الصناعة بتقديم المزيد من الدعم لإدماج اللاجئين في سوق العمل.

وكان وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، أكد الأسبوع الماضي، أنه يجب زيادة مخصصات البلديات المحلية والوحدات الإدارية لإدماج اللاجئين، وأن تحصل على تغطية لنفقات الاندماج من الحكومة الاتحادية، علاوة على النفقات اللازمة للمواطنين الألمان.

ولفت إلى أنه يتعين مكافأة البلديات والوحدات المحلية على استقبالها للاجئين.

ويسعى الحزب البافاري إلى تمديد الفترة التي يحصل فيها طالب اللجوء على الحاجات الأساسية فقط، قبل أن يصل ما يحصل عليه إلى مستوى المساعدات الاجتماعية، من 15 شهرًا حاليًا إلى 36 شهرًا.

وشهدت ألمانيا العام الماضي، دخول ما يقارب 74 ألف لاجئ إلى أراضيها عبر حدودها الجنوبية، وهو ما يشكل تراجعًا كبيرًا في عدد اللاجئين القادمين إليها هذا العام مقارنةً مع العامين الماضيين، وفق ما ذكرته الشرطة الألمانية.

ويعود هذا التراجع إلى الإجراءات المشددة التي اتخذتها ألمانيا لوقف تدفق اللاجئين، بعد الانتقادات التي تعرضت لها المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بسبب سياستها “الرحيمة” حيالهم.

كما وقعت دول الاتحاد الأوروبي اتفاقًا مع تركيا تعهدت فيه الأخيرة بتشديد إجراءاتها على الحدود البحرية لمنع تسلل اللاجئين من تركيا إلى اليونان.

إلا أن هذا الاتفاق شهد خروقات عدة، ارتفعت معه وتيرة اللجوء بحرًا من تركيا إلى اليونان، نتيجة لتوتر العلاقات بين أنقرة وأوروبا، وتحديدًا ألمانيا.

وبحسب مسؤول الشرطة الألمانية، فإن الـ 20 ألفًا الذين دخلوا ألمانيا من الحدود الجنوبية هذا العام، ينحدرون من سوريا والعراق وأفغانستان ونيجيريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة