“حظر الكيماوي” أرسلت فريقًا للتحقيق بمزاعم استخدام الكيماوي في حلب

أحد المصابين بـ"الغازات السامة" في مدينة حلب- 25 تشرين الثاني (سانا)

camera iconأحد المصابين بـ"الغازات السامة" في مدينة حلب- 25 تشرين الثاني (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنها أرسلت فريقًا إلى حلب للتحقيق في مزاعم هجوم بغازات سامة، وقع في تشرين الثاني الماضي.

وفي بيان نشرته المنظمة عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء 8 من كانون الثاني، قالت فيه إن الفريق وصل إلى حلب مطلع شهر كانون الأول الماضي لجمع الأدلة والتحدث إلى الشهود، ثم أرسلت المنظمة فريقًا آخر مطلع الشهر الحالي لاستكمال المهام.

ويدعي النظام السوري أن قذائف تحتوي غازات سامة سقطت على أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب الخاضعة لسيطرته، في 24 من تشرين الثاني الماضي.

واتهم النظام ما يطلق عليها “المجموعات الإرهابية” في ريف حلب باستهداف الأحياء السكنية بقذائف صاروخية متفجرة “تحوي غازات سامة”، ما أدى إلى حدوث 107 حالات اختناق بين مدنيين.

بدورها نفت المعارضة السورية أي استهداف للمدينة، وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” إن السلاح الكيماوي “لا يملكه ولا يستخدمه” إلا النظام في سوريا.

وبحسب البيان لا تزال منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” تتشاور مع النظام السوري بشأن تلك المزاعم، على أن يصدر التقرير النهائي قريبًا، بحيث تطلع عليه الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيماوية.

وكانت منظمة حظر الكيماوي شكلت فريق تقصي حقائق، عام 2014، مهمته إثبات أو نفي المزاعم المتعلقة باستخدام الكيماوي في سوريا على يد أطراف النزاع الفاعلة.

وحصلت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على صلاحيات جديدة تمكنها من تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية حول العالم، بعد أن كانت مهامها تقتصر على تحديد ما إذا كان الكيماوي استخدم أم لا، وسط اعتراض روسي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة