خسائر النفط في سوريا تتجاوز 100 مليار دولار منذ 2011

camera iconقافلة عسكرية قادمة من شمال العراق تمر بمضخة نفط في ريف مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، 26 من تشرين الأول 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية أن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة في قطاع النفط بلغ حوالي 100.5 مليار دولار منذ عام 2011، بحسب ما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، السبت 5 من شباط.

وأوضحت الوزارة أن إنتاج النفط خلال العام الماضي بلغ حوالي 31.4 مليون برميل بمتوسط إنتاج يومي 85.9 ألف برميل يصل منها 16 ألف برميل يوميًا إلى المصافي ويُسرق ما يصل إلى 70 ألف برميل بشكل يومي من قبل القوات الأمريكية والقوات الحليفة لها في المنطقة من الحقول في المنطقة الشرقية.

وذكرت الوزارة أن إنتاج الغاز الطبيعي بلغ حوالي 4.5 مليارات متر مكعب بمعدل إنتاج يومي بلغ 12.5 مليون متر مكعب منه 12 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز النظيف تم تسليم 79% منه لوزارة الكهرباء و6% لوزارة الصناعة و15% لوزارة النفط والثروة المعدنية.

وقالت إن متوسط الكميات المسلمة لوزارة الكهرباء بشكل يومي بلغ تسعة ملايين متر مكعب بما فيها محطة “السويدية” خلال العام الماضي.

كما بلغ الإنتاج الإجمالي من الغاز المنزلي 118 ألف طن (48 ألف طن مصاف و70 ألف طن معامل الغاز)  بما يعادل 323 طنًا يوميًا.

وبحسب الوزارة، تم تكرير حوالي 5.7 ملايين طن من المشتقات النفطية في مصفاتي حمص وبانياس، وبلغ إنتاج المصافي خلال العام الماضي بنزين ممتاز 944 ألف طن، بنزين عادي 11 ألف طن، مازوت 1.519 مليون طن، فيول 2.734 مليون طن، أسفلت 77 ألف طن، كما تم إنتاج 1.1 مليون طن من الفوسفات و113 ألف طن من الملح.

وأشارت الوزارة إلى أن العمل لا يزال مستمرًا على إنهاء البئر الغزي في “زملة المهر 1” الذي اكتُشف نهاية العام الماضي وتقييمه وربطه بالشبكة، بينما يجري العمل في حفر بئر “زملة المهر 2” في الموقع.

وأعلنت الوزارة عن هذه البيانات خلال اجتماع تتبع لخطة عملها تضمن مراجعة ما تم إنجازه وتتبع لخطة العام الماضي للمؤسسات والشركات التابعة، بحسب “سانا”.

وكانت الوزارة أعلنت اكتشاف حقل غاز جديد بتدمر في ريف حمص، بعد انتهاء أعمال الحفر الاستكشافي في بئر “زملة المهر-1″.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من نقص في مختلف المشتقات النفطية، وأزمة المحروقات هي أزمة سنوية يعيشها السوريون، وسط وعود من سلطات النظام بحلها، وإلقاء اللوم على العقوبات المفروضة عليه، ومحاولات الدول الداعمة للنظام إمداده بالنفط، والتفافه على العقوبات المفروضة.

وتراجعت سيطرة النظام في مناطق شمال شرقي سوريا، التي تحوي أكثر من 80% من مصادر الطاقة في البلاد، كما أدت المعارك إلى خروج المنشآت وآبار النفط عن الخدمة، وتعاقب الجهات المسيطرة على المناطق التي توجد فيها هذه المنشآت والآبار.

وينتظر النظام السوري اكتمال مشروع الغاز من مصر إلى الأردن وصولًا إلى لبنان من الأراضي السورية للحصول من خلاله على نسبة 8% من الكمية التي سيوردها الأردن إلى لبنان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة