خلوصي أكار وجيمس جيفري يبحثان الوضع السوري والإقليمي

وزير الدفاع التركي خلوصي آكار والمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري- 25 كانون الثاني 2019 (الدفاع التركية في تويتر)

camera iconوزير الدفاع التركي خلوصي آكار والمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري- 25 كانون الثاني 2019 (الدفاع التركية في تويتر)

tag icon ع ع ع

بحث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، مع وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، مستجدات الأوضاع في سوريا والمنطقة.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، الجمعة 10 من كانون الثاني، أن المسؤولين تبادلا وجهات النظر حول قضايا الأمن الإقليمي، وفي مقدمتها الملف السوري.

كما حضر الاجتماع السفير الأمريكي في أنقرة، ديفيد ساتيرفيلد، ونائب وزير الدفاع التركي، يونس أمره قره عثمان أوغلو، وفقًا للبيان.

ولم يوضح البيان أي تفاصيل أخرى حول المواضيع التي ناقشها الجانبان.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، أن جولة جيفري في المنطقة ستستمر في الفترة ما بين 9 و13 من كانون الثاني الحالي، وستشمل تركيا والسعودية، لمناقشة مستجدات الأوضاع في سوريا والعراق.

وأوضح بيان الخارجية الأمريكية، أن جيفري سيلتقي في تركيا مسؤولين أتراكًا كبارًا، وأعضاء في المعارضة السورية، لمناقشة الوضع الراهن في محافظة إدلب، وتطبيق القرار الأممي رقم 2254 حول الحل السياسي في سوريا، إلى جانب بحث جهود التحالف الدولي من أجل ضمان هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” في كل من سوريا والعراق.

ومن المقرر أن يتوجه المسؤول الأمريكي إلى السعودية، في 12 من كانون الثاني الحالي، حيث سيجتمع في العاصمة الرياض مع مسؤولين رفيعي المستوى لبحث مساعي تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا، والتنسيق حول مواصلة النشاطات الرامية لهزيمة تنظيم “الدولة”، وفقًا للبيان.

في الأثناء أعلنت تركيا أن وفدًا رفيع المستوى سيزور روسيا لمقابلة مسؤولين روس ومناقشة أبرز القضايا بين البلدين، وفي المقدمة إدلب في الشمال السوري وليبيا.

وبحسب صحيفة “HABER” التركية الصادرة، أمس الجمعة، فإن الوفد يضم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع، خلوصي آكار، ورئيس الاستخبارات، هاكان فيدان، ويصل الأحد المقبل.

وتأتي الزيارة بعد أيام من لقاء الرئيسين، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، خلال زيارة الأخير إلى اسطنبول لتدشين مشروع “السيل التركي”، لضخ الغاز الروسي إلى تركيا.

وجدد الطرفان الدعوات إلى ضرورة ضمان التهدئة في إدلب عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها، وخاصة اتفاقية “سوتشي” بين الطرفين، الموقعة في أيلول 2018.

وأمس، أعلنت وزارة الدفاع التركية موعدًا جديدًا لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب بالشمال السوري، بدءًا من الأحد المقبل، خلافًا للموعد الذي كانت قد حددته روسيا.

وبحسب بيان وزارة الدفاع، فإن روسيا وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار وإيقاف الهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.

وقالت الوزارة إن التهدئة ستبدأ الساعة 12:01 من فجر الأحد المقبل، 12 من كانون الثاني الحالي.

وكانت روسيا أعلنت على لسان رئيس مركز المصالحة التابع لروسيا، اللواء يوري بورينكوف، وقف إطلاق نار في إدلب شمالي سوريا بالاتفاق مع تركيا.

وقال بورينكوف، بحسب وكالة “تاس” الروسية، إن “العمل بنظام وقف إطلاق النار بدأ في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية ابتداء من الساعة الثانية فجر يوم الجمعة 10 من كانون الثاني”.

لكن إدلب شهدت، أمس، قصفًا من قبل الطائرات الحربية استهدف مدينة معرة النعمان والقرى القريبة منها الموجودة على الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب.

وشهدت محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا منذ 19 من كانون الأول 2019، إثر شن النظام عملية عسكرية بدعم روسي، شملت غارات جوية مكثفة على منطقة معرة النعمان وريفها، ما أدى إلى تفريغها من سكانها رغم التنديد الأممي والدولي، وأسفرت عن سيطرة النظام على 31 قرية بمساحة تقدر بنحو 320 كيلومترًا مربعًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة