دراجة نارية مفخخة تستهدف مقرًا لـ”الفرقة الرابعة” في ريف درعا الغربي

مقاتلون من الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري في درعا - 1 تشرين الأول 2020 (صفحة الفرقة الرابعة قوات الغيث/ فيسبوك)

camera iconمقاتلون من الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري في درعا - 1 تشرين الأول 2020 (صفحة الفرقة الرابعة قوات الغيث/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

انفجرت دراجة نارية، الأربعاء 3 من شباط، بمقر عناصر “تسوية” تابعين لـ”الفرقة الرابعة” في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الانفجار أسفر عن سقوط جرحى أُسعفوا إلى مستشفى “درعا الوطني”.

ونقل المراسل عن عنصر في “الفرقة الرابعة” قوله، إن دراجة نارية انفجرت بالقرب من مقر القيادي السابق بـ”فرقة الحق”، أحد فصائل الجبهة الجنوبية السابقة، حسن عجاج.

وسبب الانفجار إصابة عنصرين بجروح، بالإضافة إلى أضرار مادية في المقر، بحسب العنصر.

وعُيّن عجاج قائد مجموعة في “الفرقة الرابعة” بعد “التسوية”، في تموز من عام 2018.

وتزامن الانفجار مع وصول تعزيزات جديدة لـ”الفرقة الرابعة”، استقرت جنوب بلدة المزيريب، في مبنى الجامعة والثانوية الزراعية والمعهد الزراعي ومصلحة النحل والأبقار وأبنية الري، ورفعت سواتر ترابية، بعد أن استقدمت جرافات مصفحة الأسبوع الماضي.

تترافق هذه التعزيزات مع تهديد قوات النظام السوري مدينة طفس، في الريف الغربي، بالاقتحام، ومطالبتها بتسليم ستة مطلوبين أو ترحيلهم إلى الشمال السوري، وإخلاء المواقع الحكومية وتسليم السلاح المتوسط، الذي تزعم قوات النظام ظهوره في الخلافات العشائرية التي شهدتها المدينة في كانون الثاني الماضي.

ويحاذي المقر المستهدف أمس ناحية ومخفر المزيريب، الذي تعرض، في أيار 2020، لهجوم من قبل القيادي السابق في المعارضة “أبو طارق الصبيحي”، أحد المطلوبين الستة للترحيل إلى الشمال السوري، وأسفر عن مقتل تسعة عناصر تابعين لقوى الأمن.

وسبق أن قتل “مجهولون”، في 31 من كانون الأول 2020، ضابطًا برتبة مقدم مع خمسة عناصر من “الفرقة الرابعة”، في بلدة سحم بريف درعا الغربي.

وفي تموز من عام 2019، استهدف “مجهولون” حافلة مبيت لـ”الفرقة الرابعة” جنوب بلدة اليادوة، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر بينهم ضباط.

وسيطرت قوات النظام على محافظتي درعا والقنيطرة في تموز من عام 2018، وفرضت “تسوية” على الرافضين للتهجير برعاية الجانب الروسي.

ورصدت عنب بلدي مقتل 296 شخصًا خلال عام 2020، بـ417 عملية ومحاولة اغتيال، وفق التقارير الشهرية لـ”مكتب توثيق الشهداء في درعا” .




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة