دراسة دولية تحدد تأثيرات الحرب على اللاجئين السوريين

أحد مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا (الأناضول)

camera iconأحد مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أجرى المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة دراسةً حدد من خلالها تأثيرات الحرب السورية على اللاجئين السوريين في بلدان الجوار.

ونقلت وكالة “الأناضول”، اليوم الأربعاء 20 كانون الأول، عن مسؤولة الأبحاث في المركز الدولي، كلير هالي، أن الدراسة أعدت بعد إجراء جولات على اللاجئين في أكثر البلدان استضافة للاجئين السوريين ومنها تركيا ولبنان والأردن والعراق.

وبحسب هالي أظهرت الدراسة أن اللاجئين السوريين في بلدان اللجوء، إمكاناتهم محدودة في إيجاد فرص عمل، كما يواجهون مشاكل في السكن ويكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، إضافةً لعدم ذهاب قسم من الأطفال إلى المدارس، وتعرضهم بشكل أكبر للخطر.

ويعاني اللاجئون السوريين في دول الجوار ظروفًا معيشية صعبة، تتعلق بشح المعونات وثقل القيود القانونية، وكذلك الاستغلال في ظروف العمل.

وحذرت الأمم المتحدة، قبل أسبوع، من موجة لجوء جديدة للسوريين إلى أوروبا، شبيهة بموجة اللجوء عام 2015.

وقالت إن السوريين من الممكن أن يصلوا إلى أوروبا من خلال مجموعات، إذا لم تستمر برامج المساعدات في خمس دول مجاورة تستضيف معظم اللاجئين.

ولفتت هالي إلى أن قسمًا كبيرًا من اللاجئين وقعوا ضحايا لتجارة البشر، وأضافت “رصدنا جزءًا كبيرًا من السوريين المتورطين بجرائم، انخرطوا بتلك الأعمال جراء اليأس”.

وتابعت أنه “عند النظر للجهة التي تستغل اللاجئين السوريين، فإننا نجد أن جزءً كبيرًا منهم يقعون ضحية أسرهم أو أقاربهم، إذ يتحولون إلى ضحايا تجارة البشر من قبل أقاربهم لحاجة هؤلاء إلى المال من أجل الإبقاء على حياتهم”.

وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن اللاجئين في دول الجوار بلغ عددهم 4، 8 ملايين لاجئ، بينهم ثلاثة ملايين لاجئ مسجل في تركيا، فضلًا عن 780 ألف لاجئ في الأردن، وفقًا لإحصائية أجرتها في تشرين الثاني الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة