دمشق.. إنتاج الحلويات ينخفض إلى أقل من النصف مقارنة بالعام الماضي

camera iconمحل لبيع الحلويات في حي الميدان بدمشق (AFP)

tag icon ع ع ع

تحدث عضو مجلس “اتحاد حرفيي دمشق”، ورئيس “الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات والمرطبات” بدمشق، محمد تيسير الإمام، عن انخفاض إنتاج الحلويات “الإكسترا” في العاصمة السورية، إلى حوالي 20 طنًا شهريًا، مقارنة بالكمية التي وصلت خلال العام الماضي إلى حوالي 50 طنًا شهريًا.

وأرجع الإمام، بحسب حديثه إلى صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الأربعاء 15 من كانون الأول، أسباب انخفاض الإنتاج، إلى ارتفاع تكاليفه الناتج عن صعوبة تأمين المواد الأولية، كالغاز والمحروقات، وتضاعف أسعار الكهرباء.

وأشار الإمام إلى توقف عدد من مطابخ الحلويات عن العمل في هذا القطاع، بسبب هجرة الحرفيين من جهة، وخسارة رأس المال من جهة ثانية.

وتتمثل أبرز مشكلات صناعيي الحلويات في مناطق سيطرة النظام، بتأمين المحروقات وعدم كفاية مخصصاتهم التي تحددها الحكومة، ولجوئهم إثر ذلك إلى شرائها من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، فضلًا عن صعوبات في تأمين المواد الأولية التي تدخل في صناعة الحلويات، كالفستق الحلبي الذي يُستورد من خارج سوريا.

كما تشهد أسواق الحلويات انخفاضًا في حركة المبيعات، جراء تراجع القوة الشرائية لدى معظم المواطنين.

ويعاني واقع الصناعة بمعظم قطاعاته في سوريا مشكلات عديدة تتعلق بغياب الكهرباء والمازوت، وعدم القدرة على تصدير المنتجات، والفرق بين سعر الصرف الرسمي وسعره في السوق السوداء، وغياب الحلول الحكومية لهذه المشكلات، ما دفع بالعديد من الصناعيين إلى الهجرة خارج سوريا.

كما يشهد المستوى العام للأسعار ارتفاعات متكررة شبه يومية، تطال سلعًا ومواد أساسية وغذائية، تزيد من ضعف القدرة الشرائية للمواطنين في مناطق سيطرة النظام.

ويبلغ متوسط الرواتب الشهرية للموظفين في سوريا (في القطاع الخاص والعام) 149 ألف ليرة سورية (32 دولارًا)، بحسب موقع “Salaryexplorer”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة