ريف دمشق.. إصابات باللاشمانيا بسبب مياه غير صالحة للشرب

لجنة من وزارة الموارد المائية في حكومة النظام للكشف على الواقع لتأمين مياه الشرب لمنطقة عين القريبة (مجلس بلدية الهامة)

camera iconلجنة من وزارة الموارد المائية في حكومة النظام للكشف على الواقع لتأمين مياه الشرب لمنطقة عين القريبة (مجلس بلدية الهامة)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس مجلس بلدية الهامة بريف دمشق، نصوح كريكر، رصد حالات إصابة بمرض اللاشمانيا جراء استخدام السكان لمياه غير صالحة للشرب بمنطقة عين القريبة في البلدة.

وقال كريكر، لإذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، الأحد 13 من شباط، إن لجنة من وزارة الموارد المائية في حكومة النظام والمؤسسة العامة لمياه عين الفيجة ووحدة مياه عين الفيجة أخذت عينات من آبار المنطقة لتحليل المياه.

وأضاف أن المنطقة غير مزودة بمياه للشرب (مياه عين الفيجة) والسكان يحصلون على مياه الشرب من خلال تعبئة بيدونات من منهل يبعد عنهم 500 متر.

وأشار إلى أن 50 حالة تلبك معوي سُجلت خلال الصيف الماضي بسبب المياه في المنطقة وانتشار ذبابة اللاشمانيا فيها.

وكانت “الشركة العامة لتعبئة المياه”، رفعت أسعار منتجاتها من مياه الشرب المعبأة والتي تباع من المعمل للباعة والمستهلكين.

وحددت الشركة، بحسب نص القرار الذي نشرته صحيفة “الثورة” الحكومية، في 10 من شباط، سعر مبيع الجعبة الواحدة (6 عبوات بحجم 1.5 ليتر للواحدة) بأربعة آلاف و800 ليرة سورية للمستهلكين، وسعر مبيع الجعبة الواحدة (12 عبوة بحجم نصف ليتر للواحدة) بخمسة آلاف و640 ليرة.

كما وصل سعر مبيع عبوة المياه الواحدة بحجم خمسة ليترات إلى ألفين و450 ليرة، وسعر العبوة الواحدة بحجم عشرة ليترات إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية، والعبوة بحجم 18.9 ليترًا “مرتجع” بألفين و320 ليرة.

بينما وصل سعر الكأس المعبأ الواحد (بسعة 250 مل) إلى 375 ليرة سورية، بعد أن كان سعره محددًا بـ 190 ليرة.

ويواجه ملايين السوريين في مختلف أنحاء البلاد أزمة خطيرة ناجمة عن عدم توفر كميات كافية من المياه الصالحة للشرب.

وبحسب تقرير صادر عن “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، في تشرين الأول 2021، يمثل الوصول إلى مياه الشرب الآمنة تحديًا يؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء سوريا، التي أصبحت الآن تعاني من مياه شرب أقل بنسبة تصل إلى 40% عما كانت عليه قبل عشر سنوات.

وأفاد التقرير أن مسببات أزمة المياه عديدة ومعقدة، إلا أن الأمر الوحيد الواضح هو أنها من النتائج المباشرة وغير المباشرة للصراع المستمر.

كما تضررت أنظمة المياه بسبب أعمال العنف، وعدم إجراء الصيانة المناسبة، إضافة إلى فقد المرافق ما بين 30 و40% من الموظفين الفنيين والمهندسين اللازمين للحفاظ على عمل الأنظمة، إلى جانب مغادرة الكثير من الخبراء سوريا، بينما تقاعد آخرون دون أن يكونوا قادرين على تدريب ونقل المعرفة إلى جيل الشباب الجديد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة