زوار معرض دمشق الدولي يعودون إلى بيوتهم بالشاحنة

زوار معرض دمشق الدولي يعودون إلى بيوتهم بالشاحنة - 18 آب 2017 - (المدينة اف ام)

camera iconزوار معرض دمشق الدولي يعودون إلى بيوتهم بالشاحنة - 18 آب 2017 - (المدينة اف ام)

tag icon ع ع ع

نقلت شاحنة عشرات المواطنين السوريين من زوار معرض دمشق الدولي، قالوا إنهم انتظروا كثيرًا الباصات المخصصة لنقلهم ولم تأتِ.

ونشرت صورٌ في مواقع التواصل الاجتماعي في ثاني أيام المعرض، الجمعة 18 آب، للشاحنة، وأثارت استياء وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين إدارة المعرض بسوء التنظيم بعد الحملات الإعلانية والتسويقية التي روجت لها على مدى أشهر.

ونشرت صفحة إذاعة “المدينة اف ام” صورًا حصرية للشاحنة التي تقل العشرات، وقالت إنهم انتظروا لساعات نتيجة الازدحام “الخانق”، وعدم كفاية الباصات التي خصصتها المؤسسة العامة للمعارض لنقل آلاف المواطنين من زوار المعرض.

وعلق حساب “لين دينيز” على صفحة الإذاعة “لا هاد مو ازدحام بس هني كذبوا”، وتابعت “قالوا في مواصلات روحة ورجعة، ومافي مواصلات للرجعة، بس وصلوا العالم لهنيك محدا وصلون ومحدا اهتم لشي، الله لا يوفقون”.

وقال أحمد زهراء معلقًا على الصور “تنظيم فاشل هلأ هيك مناظر بتليق بمعرض دولي”، وتابع “دولة ما عم تحترم شعبا هاد شي من زمان صار وعادي”.

وبعد الضجة التي أحدثتها الصور، صرح مدير مؤسسة المعارض فارس الكرتلي لموقع “دمشق الآن”، أن إدارته زادت عدد الباصات المخصصة لنقل زوار المعرض، وقال “تم تخصيص 120 باصًا بدءًا من الغد وفتح طرق وتسهيلات مرورية جديدة”.

وزاد تصريح الكرتلي من حدة انتقادات المواطنين، معتبرين أن الوقت قد فات لتصليح الخطأ بعدما تعرض له زوار المعرض، أمس، وعلّقت “سعاد سوسو” على صفحة “دمشق الآن”، “مافي مصداقية كذبوا على العالم وتبهدلت البشر”.

وكانت محافظة دمشق بالتعاون مع المؤسسة العامة للمعارض قالت إنها خصصت 70 باصًا لنقل زوار معرض دمشق الدولي “مجانًا” إلى مدينة المعارض الجديدة على طريق مطار دمشق، وخصصت ثمانية مراكز لانطلاق هذه الباصات.

وأضافت أن كل باص سينقل المواطنين بمعدل أربع رحلات يوميًا ذهابًا وإيابًا على مدى أيام المعرض التسعة، وهو ما لم يجده المواطنون أمس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة