سارية الجزائري.. نجم سوري سطع في سماء فنون القتال

حصد اللاعبان السوريان سارية الجزائري وأحمد الحاج ياسين برونزيتان في بطولة الأندية لـ"الموي تاي"- 18 من اشريت الثاني (الهيئة السورية للرياضة والشباب)

camera iconحصد اللاعبان السوريان سارية الجزائري وأحمد الحاج ياسين برونزيتان في بطولة الأندية لـ"الموي تاي"- 18 من اشريت الثاني (الهيئة السورية للرياضة والشباب)

tag icon ع ع ع

يدير الرياضي السوري سارية الجزائري مشروعه الصغير لتعليم فن الكيك بوكسينغ القتالي، في مدينة غازي عينتاب التركية، للراغبين بممارسة هذا النوع من الرياضات، إلى جانب ممارسته للرياضة وحصوله على عدد من الميداليات الذهبية والفضية في الرياضة.

سارية الجزائري، ابن الـ 27 عامًا، لاعب فنون قتالية ينحدر من عائلة رياضية، تعود أصوله إلى حي الميدان الدمشقي، يمارس رياضات المواي تاي والكيك بوكسينغ والتاي بوكسينغ والوشو كونغ فو، كإخوته مصعب وعبد الله وعمر.

بدأ سارية بحصد جوائزه تباعًا منذ عام 2006 حينما حمل ذهبية بطولة الأردن لرياضة المواي تاي، قبل أن يقف على منصة التتويج بالمركز الأول في ذات العام في رياضة التاي بوكسينغ في الأردن أيضًا.

درس الرياضي السوري إدارة الأعمال واستمر في لعب الرياضة التي يحبها، ليكمل مشوارًا مليئًا بالألقاب في الرياضات التي يجيدها، فتوج بطلًا للعرب في بطولة كيك بوكسينغ للشباب التي أقيمت في الأردن عام 2007، وفي 2008 توج في بطولة الشباب لرياضة الوشو كونغ فو بالأردن، وقبلها حمل ذهبية البتراء الدولية للكيك بوكسينغ.

حمل الجزائري الميدالية الذهبية في بطولة الأندية العربية لرياضة الوشو كونغ فو ساندا للرجال عام 2009، وتوج ببطولة الدول الإسكندنافية المفتوحة للكيك بوكسنغ (WAKO) التي أقيمت في العاصمة النرويجية أوسلو.

وفي 2012 توج سارية الجزائري، في العاصمة المصرية القاهرة، كبطل للعرب في رياضة الكيك بوكسينغ.

يشغل سارية الجزائري أمين سر “اتحاد الكيك بوكسينغ والتاي بوكسينغ السوري الحر”، وتوج بعدة ألقاب مؤخرًا، آخرها بطولة كأس العالم للكيك بوكسينغ (WFM) التي أقيمت في مدينة اسطنبول التركية عام 2017، وبرونزية بطولة العالم للأندية برياضة المواي تاي وبرونزية أخرى برياضة الكيك بوكسينغ في مدينة أنطاليا التركية، العام الماضي.

البطولة المحلية الأولى لسارية الجزائري كانت عام 1999 حينما كان طفلًا، وسار في درب التدريب عام 2011 عندما درب في نادي الأقصى الرياضي في العاصمة الأردنية عمان، ليستقر اليوم ضمن مشروعه الخاص لإكمال شغفه بالفنون القتالية التي أبدع فيها الجزائري منذ لحظة انطلاقه الأولى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة