سدود اللاذقية تتجاوز كمية التخزين عن العام الماضي

أعمال صيانة سد الفرات (عنب بلدي)

camera iconأعمال صيانة سد الفرات (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تجاوزت سدود محافظة اللاذقية كمية التخزين المقدرة في كل عام.

وقال مدير الموارد المائية نبيل حسن، لوكالة  “سانا” اليوم الاثنين 17 من كانون الأول، إن جميع سدود المحافظة تجاوزت نسبة تخزينها الكمية المقدرة في الفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغت كمية التخزين الحالية 747.173 مليون متر مكعب مقابل 757.126 مليون متر مكعب، بزيادة 47 مليون متر مكعب للسدود الـ 14 في المحافظة.

واستثنى حسن سد الحفة الذي تجري فيه عملية صيانة لإعادة وضعه بالخدمة من جديد بعد سنوات من توقفه عن الخدمة.

وارتفع حجم التخزين في بحيرة سد 16 تشرين أكبر سدود محافظة اللاذقية إلى أكثر من 126 مليون متر مكعب، من إجمالي الطاقة التخزينية للسد التي تصل إلى 210 ملايين متر مكعب، وبزيادة تقارب 22 مليون متر مكعب عن معدلات الفترة نفسها من العام الماضي مع وارد مائي يقارب 8.3 أمتار مكعبة بالثانية.

وبحسب إحصائيات مديرية الموارد المائية تبلغ الطاقة التخزينية لسدود المحافظة 4.366 مليون متر مكعب.

وتشهد محافظات سورية هطولات مطرية غزيرة منذ بداية موسم الأمطار لعام 2018، خصوصا في محافظة اللاذقية التي تسجل غاليا أعلى كمية هطل.

وتتزامن هذه التصريحات مع ازدياد شكاوى الأهالي من انقطاع مياه الشرب عن المنازل، في عدة محافظات سورية.

وكانت وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري أعلنت مطلع العام الحالي، عن انخفاض منسوب مياه السدود في سوريا.

وفي حديث مع صحيفة “الوطن” المحلية، حذر معاون وزير الزراعة، أحمد قاديش، من أن كمية الهطل في بعض المناطق لا تزال متدنية، مقارنة بالعام الماضي.

وأكد قاديش أن الوزارة تضع خططًا لمواجهة “الأسوأ”، كما ستضع خططًا زراعية تتناسب مع كمية الهطولات المطرية هذا العام.

وتنتشر السدود في كافة الأحواض المائية، وأهمها سد الفرات، الذي تجري أعمال الصيانة فيه، منذ نهاية عام 2017، بإشراف خبراء ألمانيين.

بينما أنشئت على نهر الكبير الشمالي في اللاذقية عدة سدود أهمها سد “16 تشرين”، وفي حلب سد “الساجور”، وسد “17 نيسان” على نهر عفرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة