سلمى المصري تنضم إلى دريد لحام في “دمشق.. حلب”

سلمى المصري (MBC)

camera iconسلمى المصري (MBC)

tag icon ع ع ع

بدأت الفنانة سلمى المصري تصوير مشاهدها في الفيلم الروائي “دمشق.. حلب”.

وعبرت المصري في تصريح لصحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الاثنين 26 من آذار، عن سعادتها بمشاركتها من جديد إلى جانب الفنان دريد لحام، وعودتها إلى السينما بعد انقطاع.

ويعتبر هذا التعاون الأول لسلمى المصري مع المخرج باسل الخطيب، إذ اعتبرت تجربتها هذه “مختلفة وجديدة” وهي تلعب دور محامية مثقفة، تتأثر شخصيتها بظروف الحرب، ما ينعكس على عملها.

والفيلم من بطولة دريد لحام، شكران مرتجى، عبد المنعم عمايري، وصباح جزائري، ويتناول قصة أب يقرر زيارة ابنته التي تسكن في حلب، ورحلته إلى هناك في حافلة تجمعه مع شخصيات العمل.

ويشكل الفيلم عودة للفنان دريد لحام إلى السينما بعد عام 2009، كما يعتبر عودة لثنائيته مع سلمى المصري، إذ جمعته بها عدة أعمال سينمائية ومسرحية ودرامية، مثل فيلم “الآباء الصغار”، مسرحية “شقائق النعمان”، ومسلسل “عائلتي وأنا”، وكان أول عمل سينمائي جمعهما بعنوان “مقلب في المكسيك”.

وكان المخرج باسل الخطيب بدأ تصوير فيلمه “دمشق.. حلب” في التاسع من نيسان الحالي، وهو من تأليف شقيقه تليد الخطيب، ومن إنتاج المؤسسة العامة للسينما.

ودأبت مؤسسة السينما على إنتاج أفلام تكرس الرواية الرسمية للنظام لأحداث الثورة السورية، كان آخرها فيلم “رجل الثورة” للمخرج نجدت أنزور.

وقدم مخرجون موالون للنظام أعمالًا سينمائية أثارت جدلًا حول مضمونها كما شاركت في مهرجانات سينمائية، في رد على الأفلام التي يصورها الناشطون، والمدافعون عن حقوق الإنسان.

وتشارك سلمى المصري في عملين دراميين لموسم رمضان 2018، هما “رائحة الروح” و”ترجمان الأشواق”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة