“سنديان” جامعة افتراضية في المخيمات السورية

tag icon ع ع ع

كشف موقع هافينغتون بوست عربي، الأحد 11 تشرين الأول، أن مؤسسي منصة رواق للتعليم يكملون آليات التنفيذ والتعاون مع الشركاء حول المنهج والاعتماد الأكاديمي لمشروع “سنديان” الخاص بتعليم اللاجئين السوريين في المخيمات.

وأوضح الموقع أن فؤاد الفرحان، وسامي الحصين من السعودية ورائد العمادي من قطر حملوا على عاتقهم مهمة نشر التعليم عبر منصات إلكترونية أطلقوها، وكانت أكثرها شهرة “منصة رواق للتعليم المفتوح”.

وقال الحصين أحد مؤسسي المنصة “هدفنا إيصال التعليم لكل ناطق باللغة العربية بغض النظر عن مكان إقامته وعمره وتحصيله العلمي”.

وأضاف “المشروع الذي وصل عدد المستفيدين منه قرابة 300 ألف، يسعى إلى الوصول لأكثر من 350 مليون شخص، والسبب أن التعليم من حق الجميع ومع وجود التقنية من السهل توفير هذا الحق”.

وتعتبر “رواق” الخطوة الأولى في مشروع تعليمي ضخم كانت سببًا في انطلاق مبادرة أخرى تهدف إلى توفير التعليم للاجئين حول العالم، كي تساعد هذه الشهادات التعليمية هؤلاء اللاجئين في غربتهم.

وحول مشروع سنديان الخاص باللاجئين قال الحصين “نرحب بكل من يستطيع المساهمة في المشروع من جهات أكاديمية أو معلمين أو تجهيزات”.

كما أن العدد غير محدود، بحسب الحصين “إن كلّ من لديه هاتف ذكي أو جهاز محمول يمكنه الاستفادة من المبادرة”، مضيفًا “نعمل حاليًا على توفير مراكز في مخيمات اللاجئين السوريين وستكون البداية من تركيا كونها تضم العدد الأكبر منهم”.

“سنديان” التي ستكون بمثابة جامعة افتراضية للاجئين ستقدم لهم شهادات معترف بها بعد اختبارات نهائية، ومن المتوقع أن يتم اعتماد اختصاصات الهندسة والعلوم والإنتاج التلفزيوني والتصميم وغيرها التي يسهل تدريسها إلكترونيًا.

التعليم الذي تقدمه كل من “سنديان ورواق” مجاني، والتكاليف الموجودة لا تتعدى رسوم الاختبارات، وبيّن الحصين “نسعى إلى تغطيتها من خلال الجهات العالمية الداعمة قدر الإمكان”.

“الطعام يضمن حياة اللاجئ اليوم، ولكن التعليم يضمن حياتهم في المستقبل، الطعام يضمن بقاءهم على قيد الحياة في المخيم، ولكن التعليم يخلق لهم فرصاً خارج تلك الخيمة”، أضاف الحصين، مؤكدًا أن “حاجة المشروع للدعم المادي تكمن في مجال إنتاج المواد وتوفير التجهيزات وتغطية تكاليف الاختبارات في المراكز المعتمدة، وخاصة أن المشروع بدأ خطوة فعلية”.

ويحاول العديد من الطلاب السوريين الذين لم تتح لهم منحة أو فرصة لإتمام تعليمهم، البحث عن المنصات الإلكترونية لإكمال تعليمهم والحصول على شهادات معترف بها لضمان مستقبلهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة