عالمة يتحدث عن “كراتين ممنوعة” حملها لاعبو سوريا من الإمارات

camera iconحارس المنتخب السوري إبراهيم عالمة _5 كانون الثاني 2022(اتحاد كرة القدم/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

كشف حارس مرمى منتخب سوريا لكرة القدم، إبراهيم عالمة، عن فساد في منظومة اتحاد كرة القدم والمنتخب، من خلال ظهوره في برنامج “المختار“، الذي بثته إذاعة “المدينة إف إم” المحلية، الأربعاء، 16 من شباط.

وأثار عالمة جدلًا واسعًا بحديثه عن كراتين تحمل مواد لا تخص المنتخب ولا الاتحاد، ولا يسمح بدخولها إلى للبلد، كانت ضمن تجهيزات المنتخب.

وقال اللاعب إنه “خلال المعسكر الأخير بالإمارات، تحول بعض لاعبي المنتخب لعتّالين لنقل أغراض قيل لهم إنها كراتين تجهيزات لاعبين خاصة باتحاد الكرة، لكنها لم تكن كذلك”.

عالمة سأل المسؤول عن الأمر، عن رضاه بدخول محتويات تلك الكراتين التي لم يُكشف عنها، ليجاوب المسؤول بأنه طُلب منه ووصلته الكراتين من الشركة دون العلم بمحتواها، وعليه التنفيذ فقط، على حد ما قاله حارس المنتخب.

يوجد أشخاص داخل الاتحاد الرياضي يريدون إقصاء وتحييد عالمة وعدة لاعبين خارج المنتخب لأهداف ومصالح شخصية لتمرير خططهم “المشبوهة”، بحسب الحارس، الذي أوضح أن كرة القدم في سوريا تُدار من خلال أشخاص لهم علاقات مع صفحات ومواقع على وسائل التواصل الاجتماعي، لغاية ضرب الاستقرار في المنتخب، وإلهاء الناس واللاعبين بحروب فيما بينهم.

وتحدث اللاعب عن عدم استجابة الاتحاد وإداريي المنتخب لمطالب اللاعبين، من تجهيزات طبية، وحجوزات سفر، وعدم تأمين أدنى وسائل الراحة، وتوجيهات بعدم التصرف بالتجهيزات المودعة عند اللاعبين.

وطُلبت معدات طبية من المنتخب الإماراتي، عبر عمر خريبين، خلال مواجهة المنتخب معهم، كما أن عمر السومة ساعد بجلب وتأمين التجهيزات، لعدم توافرها.

وتُحجز بطاقات السفر من مكتب في لبنان لتكون التكلفة أعلى، رغم أن خطوط الطيران الجوية تعمل ضمن الأراضي السورية.

وقال عالمة إن الأموال السورية المجمدة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تسرق، وبلغت في 2017، سبعة ملايين دولار، وبقي منها حاليًا هي فقط مليوني دولار.

تطرق عالمة في حديثه إلى طريقة تقديم اللاعب المغترب وكأنه المنقذ من المحليين، الطريقة التي تضر باللاعب المحلي وتخلق حساسية بين المحليين والمغتربين.

وتشهد المنظومة الرياضية في سوريا تخبطات عديدة بمختلف منافساتها، إذ فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غرامة مالية على منتخب سوريا لكرة القدم، حوالي خمسة آلاف فرنك سويسري، أي ما يعادل خمسة آلاف و400 دولار، بسبب خرق المنتخب قانون النظام والأمن في المباريات، واقتحام ميدان اللعب، في المباراة التي جرت في 16 من تشرين الثاني 2021 ضد إيران.

وتتعرض منظومة الرياضة السورية لانتقادات واسعة واتهامات بـ”الفساد والواسطة”، وانتقادات واسعة من جمهور المعارضة السورية، الذين يعتبرون أن الكوادر الرياضية أداة بيد النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة