“عشائر الجنوب” تدعم درعا البلد ضد حملة النظام

camera iconمواطنون من درعا يصلون أمام الجامع العمري في بداية الثورة عام 2011 (albawaba)

tag icon ع ع ع

أعلنت عشائر الريف الجنوبي من درعا وقوفها مع مدينة درعا البلد ضد الحملة الأمنية التي يشنها النظام السوري منذ عدة أيام على المدينة.

وقال “تجمع عشائر البدو في المنطقة الجنوبية واللجاة” اليوم، الأربعاء 28 من تموز، في بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، إن “تجمع العشائر” يعلن وقوفه مع مدينة درعا البلد والمناطق المحيطة بها.

وذكر البيان أن العشائر الجنوبية تعلن براءتها من جميع أبنائها الذين انتسبوا لقوات النظام السوري أو قاتلوا في صفوفه، مؤكدة الحقوق المشروعة لأبناء درعا البلد بتلبية جميع مطالبهم من قبل النظام السوري، بحسب البيان.

وعشائر الجنوب هم “دعاة سلم”، لكنهم مستعدون لنصرة سكان درعا البلد وجميع حوران إذا دعت الضرورة لذلك، على حد تعبير البيان.

وشهدت محافظة درعا منذ صباح أمس، الثلاثاء، توترات أمنية على خلفية نقض قوات النظام اتفاق “التسوية” المعقود بين “اللجنة المركزية” في درعا وقوات النظام السوري.

وكان تجمع “أحرار حوران” الإعلامي نقل عن مصدر مقرب من لجان التفاوض في درعا البلد، أن النظام حاول صباح أمس، الثلاثاء، الدخول إلى درعا البلد لإنشاء النقاط العسكرية المتفق عليها خلال المفاوضات مع “اللجنة المركزية”، ولكن دون تنسيق مع أعضائها أو مرافقتهم، الأمر الذي يعتبر التفافًا على الاتفاق، وخللًا في سير تطبيقه من قبل النظام.

وتبع التفاف قوات النظام على الاتفاق، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات النظام وسكان المدينة استمر ساعات، بحسب مراسل عنب بلدي في درعا، الأمر الذي دفع بقوات النظام للانسحاب من المدينة بعد ساعات من دخولها لتثبيت نقاطها الأمنية وفق اتفاق “التسوية” الأخير.

ومساء أمس، قصفت قوات النظام السوري بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة أحياء في درعا البلد، ما أسفر عن إصابات وضحايا.

وكانت تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام وصلت إلى المحافظة، في 25 من تموز الحالي، وسط حصار خانق تفرضه قوات النظام على درعا البلد أدى إلى تدهور الوضع المعيشي في كثير من أحياء المدينة.

وتخضع مدينة درعا البلد إلى حصار خانق تفرضه قوات النظام على المدينة منذ بداية حزيران الماضي، على خلفية رفض “اللجنة المركزية” في المحافظة تسليم الأسلحة الفردية التي يملكها سكان المدينة لقوات النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة