عمليات الاستهداف مستمرة.. قتلى بعمليات متفرقة في درعا

مقاتلون من أبناء مدينة درعا يقطعون الطريق الواصل لمعبر نصيب الحدودي (مصدر محلي)

camera iconمقاتلون من أبناء مدينة درعا يقطعون الطريق الواصل إلى معبر "نصيب" الحدودي (مصدر محلي)

tag icon ع ع ع

تتوالى عمليات الاغتيال في محافظة درعا مستهدفة قياديين سابقين بفصائل المعارضة المسلحة في درعا، وآخرين من الكوادر الطبية، ومدنيين من سكان المحافظة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين استهدفوا، الخميس 13 من تشرين الأول، القيادي السابق في غرفة “البنيان المرصوص” حمزة السلوم، الملقب بـ”الحمزاوي”، وهو من القياديين السابقين البارزين خلال فترة سيطرة المعارضة على الجنوب السوري.

سبق ذلك بيوم محاولة اغتيال القيادي خالد أبازيد، عبر تفجير عبوة ناسفة أمام منزل قريبه غسان أبازيد خلال زيارته له.

وتوقع قيادي سابق في فصائل المعارضة أن تكون خلايا تنظيم “الدولة” خلف عمليات الاغتيال مستهدفة قياديين، تزامنًا مع شن فصائل محلية في درعا عمليات أمنية ضد هذه الخلايا خلال الأيام الماضية.

أحدث هذه الحملات الأمنية كانت اليوم، الجمعة، عندما بدأ مقاتلون سابقون في فصائل المعارضة المسلحة بحملة مداهمة واسعة، استهدفت عناصر وخلايا من تنظيم “الدولة” في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

عمليتا استهداف القياديَّين السابقَين تزامنت مع استهداف مجهولين، الخميس، الممرض عدنان كيوان على طريق طفس- المزيريب، بحسب “شبكة درعا 24” المحلية، المختصة بنقل أخبار الجنوب السوري.

وبحسب مصدر طبي في مدينة طفس (تحفظ على اسمه لأسباب أمنية)، فإن كيوان أحد “أمهر الممرضين المختصين بعلاج الأطفال في مدينة طفس”.

وأضاف المصدر الطبي لعنب بلدي، أن عملية الاغتيال تندرج تحت بند “المخاطر الأمنية الكثيرة” التي يعانيها الكادر الطبي في المدينة وبعموم درعا.

وقُتل أمس الشاب حمزة الفلاح، وهو بائع خبز في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، على أيدي مجهولين أيضًا.

وفي 12 من تشرين الأول الحالي، قُتل الشاب “أبو مهند الحريري” على يد مجهولين في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط.

سبق ذلك بساعات قليلة العثور على جثة المدني يوسف عللوه في مزارع النخلة غربي درعا البلد.

ووثّق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا 48 عملية ومحاولة اغتيال، قُتل فيها 33 شخصًا خلال أيلول الماضي، ومن بين القتلى طفلان، إضافة إلى 12 شخصًا أُعدموا ميدانيًا خلال الشهر الماضي.

وذكر التقرير أن شهر أيلول شهد تراجعًا محدودًا في عمليات الاغتيال ومحاولات الاغتيال مقارنة بالأشهر السابقة.

ومن إجمالي عمليات ومحاولات الاغتيال، وثّق المكتب 35 عملية ومحاولة استهداف في ريف درعا الغربي، و12 عملية ومحاولة استهداف في الريف الشرقي، وعملية واحدة في مركز مدينة درعا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة