عملية عسكرية روسية للسيطرة على الميادين

طائرة روسية تقدم تغطية لمقاتلين في قوات الأسد في كباجب بريف دير الزور - 5 أيلول 2017 (AFP)

camera iconطائرة روسية تقدم تغطية لمقاتلين في قوات الأسد في كباجب بريف دير الزور - 5 أيلول 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن عملية عسكرية للسيطرة على مدينة الميادين المعقل الرئيسي لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف دير الزور.

ونقلت وسائل إعلام روسية اليوم، الثلاثاء 10 تشرين الأول، عن الناطق الرسمي باسم الوزارة، إيغور كوناشنكوف، أن “عملية عسكرية بدأت في الوقت الراهن لتحرير بؤرة كبرى لتنظيم داعش في مدينة الميادين، بمساندة سلاح الجو الروسي”.

وأضاف أن “الطيران الحربي ينفذ نحو 150 غارة يوميًا على مواقع لداعش في مدينة الميادين السورية”.

وتخوض قوات الأسد والميليشيات المساندة له معارك ضد تنظيم “الدولة” في ريف دير الزور الغربي، ووصلت في الأيام الماضية إلى محيط مدينة الميادين من الجهة الغربية.

ويلعب الطيران الحربي الروسي الدور الأكبر في تقدم قوات الأسد، من خلال تقديمه تغطية نارية “مكثفة” على الخطوط الأولى للاشتباكات، إضافةً إلى استهدافه الأحياء السكنية في المنطقة.

واعتبر كوناشنكوف أن “محاولات مسلحي داعش الدخول من الأراضي العراقية إلى سوريا تطرح تساؤلات جدية عن أهداف العمليات التي يقوم بها ما يسمى التحالف الدولي ضد الإرهابيين”.

وفي حديث مع العقيد الطيار، حاتم الراوي، قال إن معركة مدينة الميادين ستكون “صعبة” أمام قوات الأسد، التي لا تملك مقومات على الأرض تساعدها على الامتداد.

وأضاف أن “جيش النظام يتقدم بجنود مرهقين وبأعداد قليلة”، واصفًا تقدمه في المحافظة بـ “امتداد بقعة الزيت على وجه الماء، إذ اعتمد بشكل أساسي على الإسناد الناري من الطيران الروسي، لذلك كان هشًا وغير قادر على مسك الأرض”.

وكانت قوات الأسد حققت منذ مطلع أيلول 2017 الجاري تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم، وسيطرت على الأوتوستراد الدولي دمشق- دير الزور بشكل كامل، بعد انسحاب تنظيم “الدولة” من عقدة الشولا وبلدة كباجب.

ووصلت إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات وسيطرت على قرية خشام “الاستراتيجية”، القريبة من الحقول النفطية، وذلك بعد ضم مساحات واسعة بين اللواء 136 ومطار دير الزور العسكري، والسيطرة على أحياء، منها حويجة صكر في الجهة الغربية للفرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة