“فرانس 24” تنفي تعاونها مع إعلامية “الإخبارية السورية” رانيا الزنون

camera iconالصحفية في قناة "الإخبارية السورية" أمام شعار قناة "فرانس 24"

tag icon ع ع ع

نفت قناة “فرانس 24” وجود أي تعاون يجمعها مع الإعلامية السورية رانيا الزنون، بعد ما انتشرت شائعات عن تعيينها بناء على صورة لشعار القناة نشرتها الزنون عبر حسابها في “فيس بوك”.

وأصدرت القناة اليوم، الأربعاء 27 من تموز، بيانًا قالت فيه، إنها تستنكر الشائعات التي انتشرت حول وجود تعاون محتمل بين هيئة تحرير “فرانس 24” والصحفية رانيا الزنون.

 

بيان قناة “فرانس 24” حول الصحفية السورية رانيا الزنون

وأشارت إدارة القناة إلى أن السيدة رانيا الزنون مراسلة تتعاون مع وكالة الأنباء الإسبانية “EFE” في سوريا، تحدثت على هوائي القناة باللغة العربية كضيف.

وأضافت أن مداخلاتها لم تُؤجر عليها أبدًا.

وأكدت القناة التزامها بحرية الصحافة، وسياستها التحريرية التي تهدف إلى تقديم معلومات صادقة ومتوازنة في جميع القارات، ومهتمة بتعدد وجهات النظر.

من جهتها، قالت نقابة الإعلام الفرنسية (فرنسا ميديا ​​موند)، إن النقابة تواصلت مع قناة “فرانس 24″، ونفت إدارتها أي شكل من أشكال التعاون مع رانيا الزنون.

وكانت الزنون ظهرت في صورة نشرتها عبر حسابها في “فيس بوك”، وخلفها شعار قناة “فرانس 24″، وتلقت إثره العديد من المباركات من قبل شخصيات إعلامية معروفة كهناء الصالح ونهلة العيسى، بينما لم ترد الزنون على أي من التعليقات.

وقالت زنون لمجلة “الأزمنة“، الثلاثاء 26 من تموز، إنها لا تزال موجودة في العاصمة السورية دمشق، وتنتظر الموافقة الرسمية من الجهات المعنية في البلاد لتكون مراسلة قناة “فرانس 24” على الأراضي السورية، لتغطي كل الأنشطة التي تقام فيها.

وأشارت إلى أن القناة أرسلت كتابًا رسميًا لوزارة الإعلام لاعتمادها مراسلة لها داخل سوريا.

الزنون هي إعلامية في قناة “الإخبارية السورية” الموالية لحكومة النظام السوري، وأثار ما قيل عن تعيينها في قناة “فرانس 24” سخطًا من قبل ناشطين سوريين وغربيين.

وكتب الباحث في معهد “الشرق الأوسط” تشارلز ليستر، على “تويتر”، أن ملايين السوريين غاضبون اليوم من أنباء تعيين الزنون في قناة “فرانس 24″، والتي أمضت سنوات تكتب لوسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد، وتنضم إلى الجيش، وتتيح وقتًا لقادة النظام، وتغطي جرائم الحرب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة