فيلم “مسافرو الحرب” يشارك في أيام قرطاج السينمائية

تصوير فيلم "مسافرو الحرب" (فيس بوك)

camera iconتصوير فيلم "مسافرو الحرب" (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

يشارك الفيلم السوري “مسافرو الحرب” للمخرج جود سعيد في مهرجان أيام قرطاج السينمائية.

وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان، الذي تنطلق فعاليات دورته الـ29 في 3 من تشرين الثاني المقبل، وتستمر حتى 10 من الشهر نفسه، في مدينة قرطاج التونسية، عن مشاركة فيلم “مسافرو الحرب” في دورته المقبلة في مسابقة الفيلم الروائي الطويل.

والفيلم من تأليف وإخراج جود سعيد، وبطولة أيمن زيدان، لجين اسماعيل، ويارا جروج، ولينا حوارنة، وهو من إنتاج لبناني لشركة “الأمير”.

يروي الفيلم حكاية سوريين يلهثون وراء أحلامهم المشتهاة، صانعين الفرح والحب في أتون هذه الحرب المجنونة، وذلك عبر قصة “بهاء” (أيمن زيدان) وهو موظف في شركة الكهرباء بمحافظة حلب، على مشارف تقاعده، يخطط للحصول على تعويض نهاية خدمته والعودة للاستقرار في قريته الريفية البعيدة، رغم أن الحرب السورية مستعرة، ومعركة حلب في أوجها.

رحلة “بهاء” إلى قريته مليئة بالأحداث والمواقف المفاجئة والغريبة لحد العبث أحيانًا، فهل يكمل رحلته مع مسافرو الحرب، ويصل إلى قريته؟

وتم تصوير مشاهد الفيلم في كل من حمص وريفها، حلب، اللاذقية، وريف حماة.

وسبق أن شارك سعيد في الدورة الماضية من المهرجان في فيلم “مطر حمص” ، وأثار موجة ردود فعل غاضبة، أدت إلى انسحاب المخرج سامر عجوري من المهرجان، بعد أن شارك به بفيلمه الذي يروي قصة الطفل إيلان، تحت عنوان “الولد والبحر” اعتراضًا على مشاركة سعيد الموالي للنظام السوري.

وتأسس مهرجان “أيام قرطاج السينمائية” عام 1966 على يد الطاهر شريعة الذي يُعد “أبو السينما التونسية”، بسبب تنشيطه للنوادي والجامعات المهتمة بالفن السابع.

وبدءًا من العام 2015 أصبح المهرجان سنويًا، بعد أن كان حدثًا كل سنتين، وهو جزء من ثلاث تظاهرات فنية تجري معه بالتزامن، وهي أيام قرطاج المسرحية، وأيام قرطاج الموسيقية.

ويشارك في المهرجان هذا العام 206 أفلام، من 47 دولة.

ويُشرف على لجنة المهرجان سينمائيون من مختلف الجنسيات، وتمنح جوائزها لدول تمتد على ثلاث قارات، وليس بالضرورة عربية أو تونسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة