في ريف درعا الغربي.. تعزيزات لـ”الفرقة الرابعة” وتمشيط للمزارع ليلًا

عناصر من الفرقة الرابعة في درعا - 1 تشرين الأول 2020 (الفرقة الرابعة قوات الغيث/ فيسبوك)

camera iconعناصر من الفرقة الرابعة في درعا - 1 تشرين الأول 2020 (الفرقة الرابعة قوات الغيث/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

استقدمت “قوات الغيث” التابعة لـ”الفرقة الرابعة”، الأحد 28 من آذار، تعزيزات إضافية لنقاطها في مراكز الري، والبحوث، والجامعات، ومزرعة الأبقار، شمالي بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن عشرات سيارات الدفع الرباعي، مزودة برشاشات متوسطة، دخلت أمس الأبنية الحكومية قرب بلدة المزيريب، ومشّطت مجموعات لـ”الفرقة الرابعة” تحمل السلاح المتوسط البساتين بين بلدتي المزيريب واليادودة.

وقال أحد سكان المنطقة (تحفظ على نشر اسمه لاعتبارات أمنية) لعنب بلدي، إنه يخشى مما قد يعنيه تقدم قوات النظام من مخاطر لإطلاق الرصاص العشوائي، الذي قد يعرض السكان والمزارعين لخطر الإصابة، مشيرًا إلى أن أغلبية البساتين مسكونة لحمايتها من السرقة.

ونقلت “الفرقة الرابعة” عناصر “التسوية” من أبناء المنطقة من مناطق التمركز قرب الري، وسلمت مواقعهم لعناصر تابعين للفرقة من خارج محافظة درعا، حسبما قال عنصر انضم إلى الفرقة بعد “التسوية”، تحفظ على ذكر اسمه لاعتبارات أمنية لعنب بلدي.

وتأتي هذه التعزيزات بعد مقتل 20 عنصرًا يتبعون لـ”الفرقة الرابعة”، في 17 من آذار الحالي، بعد وقوعهم بكمين نصبه القيادي السابق في المعارضة “أبو طارق الصبيحي”.

وفي 18 من آذار الحالي، فجرت قوات “الفرقة الرابعة”، التي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، بشار الأسد، منزل “الصبيحي” ردًا على الكمين.

وينحدر محمد قاسم الصبيحي (أبو طارق) من بلدة عتمان، ولم يعد إليها بعد “التسوية”، وسكن في بلدة المزيريب، وهو أحد المطلوبين الستة للنظام السوري، الذين طالب بترحيلهم إلى الشمال في أثناء حملته الأخيرة على مدينة طفس في شباط الماضي.

وبعد “التسوية”، في تموز عام 2018، انتشرت قوات “الفرقة الرابعة” في ريف درعا الغربي، وفتحت باب الانتساب إليها بعد تسليم قطعة سلاح خفيف، مقابل خدمة العنصر ضمن محافظة درعا، واستمر تعرضها للاستهداف منذ ذلك الحين.

وفي أيار من عام 2020، أسر “الصبيحي” تسعة عناصر تابعين لقوى الأمن الداخلي، من مخفر المزيريب، وقتلهم جميعًا بعد اتهامه النظام السوري بمقتل ابنه شجاع وصهره.

وقُتل في 31 من كانون الثاني 2020 مقدم من مرتبات “الفرقة الرابعة”، وبرفقته خمسة عناصر، في بلدة سحم بريف درعا الغربي.

كما انفجرت عبوة ناسفة، في 3 من شباط الماضي، قرب مقر “تسوية” تابع لـ”الفرقة الرابعة”، في بلدة المزيريب، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة أخر.

واستهدف مجهولون، في 8 من شباط الماضي، نقطة تمركز لـ”الفرقة الرابعة” داخل مشتل نهج الزراعي بقذيفة “آر بي جي” أدت إلى إصابة عنصر بجروح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة