قلق أممي بسبب تزايد الإصابات بـ”كورونا” في سوريا

camera iconالمتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية ستيفان دوجاريك.

tag icon ع ع ع

أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء 25 من آب، عن استمرار قلقها بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في جميع أنحاء سوريا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، “لا نزال نشعر بالقلق إزاء الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بكورونا في جميع أنحاء سوريا، حيث لا تزال القدرة على الاختبار (لتحديد احتمال الإصابة) والاستجابة محدودة”.

وأشار إلى ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” ووصولها إلى 2365 إصابة، و95 حالة وفاة في مناطق النظام أمس، الثلاثاء.

وكجزء من دعمه، بدأ صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسوريا بصرف 23 مليون دولار لـ32 مشروعًا في قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة.

وأضاف دوجاريك أن “برنامج الأغذية العالمي وسّع من أنشطته لتشمل توزيع الغذاء في مراكز الحجر الصحي”.

وتقود منظمة الصحة العالمية إجراءات الأمم المتحدة للتأهب في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الشمال الغربي والشمال الشرقي.

وحذّر أطباء في دمشق من موجة انتشار جديدة لفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري.

وتوقّع رئيس قسم الصدرية في مستشفى “المواساة” والمدرّس في كلية الطب البشري بجامعة “دمشق”، حسام البردان، في 24 من آب الحالي، أن تحصل “هجمة جديدة” لفيروس “كورونا”، معتبرًا أن الفيروس “لم يضعف ولم يحصل أي تغيير في شكله”.

وقال البردان إن “دورة حياة الفيروس تكون على شكل هجمات، وقد بدأ مفعولها يخف”، ولكنه لم يستبعد أن “ينشط الفيروس في الفترة المقبلة”.

وكانت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري علّقت الصلوات على الجنائز في مساجد محافظتي دمشق وريفها، بعد ارتفاع معدل الإصابات بـ”كورونا”، ودعت إلى الاكتفاء بالصلاة على الجنازة من قبل ذوي المتوفى في المقابر.

وكان مدير مكتب “دفن الموتى”، فراس إبراهيم، ذكر أن عدد الوفيات ازداد، منذ 10 من تموز الماضي، بسبب الفيروس أو بأعراض شبيهة بالفيروس.

وأوضح أن معدل الوفيات الوسطي اليومي حاليًا في دمشق هو 40 وفاة تقريبًا، وهو رقم طبيعي في فصل الصيف حيث تزداد الوفيات بسبب ارتفاع الحرارة.

وارتفعت الإصابات بالفيروس بين الأطباء والكادر التعليمي بالجامعات في سوريا.

ونشرت صفحات طبية في سوريا قائمة بأسماء 60 طبيبًا وصيدلانيًا توفوا بسبب إصابتهم بفيروس “كورونا”.

كما أكّد نائب رئيس جامعة “دمشق” للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب، صبحي البحري، أن “13 مدرّسًا من أعضاء الهيئة التدريسية توفوا بالفيروس في كليات الجامعة”.

وعالميًا، أصاب فيروس “كورونا” أكثر من 23 مليونًا و697 ألف شخص، توفى منهم ما يزيد على 800 ألف بحسب موقع منظمة الصحة العالمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة