قناة ري تمتد على 4.5 كيلومتر.. مشروع تركي في الراعي

camera iconآلة حفر تابعة للمجلس المحلي في راعي بريف حلب تحفر قناة ري في المنقطة- 22 من آب 2019 (المجلس المحلي في الراعي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – ريف حلب

بدأ المجلس المحلي في مدينة الراعي بريف حلب مشروع حفر قناة للري، بهدف إنعاش الأراضي الزراعية في المنطقة، بالتعاون مع مؤسسة المياه التركية.

ويبلغ طول القناة، التي أعلن المجلس عنها في 22 من آب الماضي، 4500 متر، في حين يبلغ عمقها ثلاثة أمتار وعرضها سبعة أمتار، بحسب مدير المكتب الزراعي في المجلس المحلي، محمد فوزي عبد الله.

وأوضح عبد الله أن الهدف من المشروع سحب المياه المتراكمة على شكل مستنقعات في الأراضي الزراعية في قرية تل ميزاب وقرية وردة، لتصب في مجرى نهري يصل إلى سد ليلوى.

واعتبر أن سحب المياه سيؤدي إلى إنعاش الأراضي الزراعية، وتخليصها من الانجراف الناتج عن تراكم المياه، ويمنع تشكّل الأعشاب في المستنقعات السطحية بين القريتين المذكورتين.

يهدف المشروع إلى دعم الفلاحين في المنطقة، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المحروقات وعدم قدرة معظم الفلاحين على سقاية أراضيهم الزراعية، الأمر الذي يرفع التكاليف ويزيد عليهم أعباء الزراعة.

المزارع محمد عادل أكد أن المشروع قد يخفض نفقات التشغيل لري الأراضي، مطالبًا أيضًا بفتح نهر قويق، الذي يدخل الأراضي السورية قادمًا من الأراضي التركية، والذي بدوره يسهم بشكل كبير في إنعاش المنطقة والأراضي الممتدة على جانبي الطريق من قرية تل بطال شمالًا، حتى قرى دابق وأرشاف التابعة لمنطقة اعزاز جنوبًا.

وتعتبر الزراعة أول مصدر رزق لأهالي ريف حلب، وتشتهر المنطقة بزراعة مادتي القمح والبطاطا في الشتاء، والخضراوات الصيفية، في حين تشتهر مدينة الراعي بزراعة الشعير والبطيخ.

وكانت الحكومة التركية أولت اهتمامًا في مدن ريف حلب، وخاصة مدينة الراعي، إذ عملت خلال العام الماضي على بناء مستشفى تحت مسمى “مستشفى الراعي” بمساحة ألفي متر مربع، وافتتحت فيها مركزًا للبريد التركي (ptt)، ومركزًا للاتصالات اللاسلكية، إلى جانب فتح معبر تجاري من المدينة يتمتع بأهمية كبيرة مع تركيا، تحت اسم “معبر الراعي”.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة