قوات خاصة أجنبية تستعد لاقتحام آخر معاقل التنظيم شرق الفرات

camera iconتمركز القوات الأمريكية في قرية الغنامة بمدينة الدرباسية على الحدود السورية التركية - 1 أيار 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تستعد قوات خاصة من ثلاث دول تشارك في “التحالف الدولي” لاقتحام آخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات، والمتمثل بقرية الباغوز.

وذكرت صحيفة “الغارديان” في تقرير لها اليوم، الخميس 21 من شباط، أن القوات الخاصة البريطانية والأمريكية والفرنسية تستعد للمساعدة في اقتحام منطقة الباغوز، بمجرد أن يتم إجلاء المدنيين منها.

وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، إن عملية الاقتحام تأتي في مهمة يؤمل منها أن تحرر الرهائن، مثل الصحفي البريطاني جون كانتلي، الذي استخدمه تنظيم “الدولة” كأداة للدعاية لعدة سنوات.

وكانت “قوات سوريا الديمقرطية” (قسد) أطلقت في الأيام الماضية آخر عملياتها العسكرية ضد التنظيم شرق الفرات، وتمكنت من حصره في مساحة لا تزيد على 700 متر مربع.

وقالت، اليوم، إنها تستكمل إجلاء المدنيين من قرية الباغوز، في خطوة لاستئناف العمليات العسكرية ضد من تبقى من مقاتلي التنظيم.

وتخشى القوات الكردية من أن المنطقة الصغيرة التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم مليئة بأنفاق وعبوات ناسفة بدائية الصنع، والتي حولت المعارك لاستعادة المدن مثل الموصل إلى قتال دموي من شارع إلى شارع.

من هو جون كانتلي؟

كانتلي صحفي ومصور بريطاني عمل مراسلًا في سوريا والعراق وأفغانستان وليبيا والصومال.

اختطف في تموز 2012 من قبل تنظيم “الدولة” قبل أن يتمكن من الفرار بمساعدة فصائل “الجيش الحر”، وعاد قبيل نهاية 2012 وفي هذه الرحلة اختطف للمرة الثانية مع زميله الأمريكي، جيمس فولي، الذي قطع التنظيم رأسه لاحقًا إلى جانب موظف الإغاثة البريطاني، ديفيد هينز.

وفي أيلول 2014 ظهر الصحفي البريطاني في تسجيل مصور نشرته وكالة “أعماق”، مرتديًا قميصًا برتقالي اللون، انتقد فيه الحكومتين الأمريكية والبريطانية وقوات التحالف الدولي التي انضمت إلى العملية المشتركة الهادفة إلى محاربة تنظيم الدولة.

ونشرت عدة تسجيلات مصورة فيما بعد أظهرت كانتلي منتقدًا الحكومتين الأمريكية والبريطانية، والعمليات العسكرية التي يقوم بها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبدأ التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، عملياته ضد تنظيم “الدولة” في سوريا، عام 2014، وحينها كان يسيطر التنظيم على مساحات واسعة خاصة شمال شرقي البلاد، بالإضافة إلى شن هجمات صنفت “إرهابية” خارج الحدود السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة