مانويل غاسبريني.. فتى أودينيزي الذهبي

camera iconمانويل غاسبريني بقميص نادي أودينيزي الإيطالي (وورلد فوتبول)

tag icon ع ع ع

يشكل مركز حارس المرمى في كرة القدم أهمية قصوى، ولا يقل دوره عن دور المهاجم القناص القادر على التسجيل من أنصاف الفرص، أو صانع الألعاب ذي المهارة الذي يخلخل دفاعات الخصم ويمنح الفرص لزملائه.

فخطأ واحد يرتكبه حارس المرمى قد يكلف فريقه ثمنًا غاليًا، ويضيع جهد زملائه ويضيع الألقاب التي سعى إليها فريقه طويلًا، كما حصل مع حارس مرمى ليفربول سيئ الحظ لوريس كاريوس أمام نادي ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، عندما تسبب بتلقي فريقه هدفين من أصل ثلاثة أهداف.

ونظرًا إلى أهمية وحساسية هذا المركز، تسعى الأندية الكروية على الدوام لتعزيزه، واستقطاب وحماية المواهب الموجودة في حراسة المرمى.

من هذه المواهب، يبرز اسم اللاعب الإيطالي مانويل غاسبريني، صاحب الـ18 عامًا، الذي يلعب لنادي أودينيزي في الدوري الإيطالي الممتاز (Seria A).

وصولًا إلى الفريق الأول

شهد أيلول من عام 2020، اتخاذ إدارة نادي أودينيزي قرارًا بترفيع اللاعب الشاب من فئة تحت 19 عامًا، لينضم إلى الفريق الأول، وعمره 18 عامًا فقط، وذلك بعد أن انضم سابقًا إلى فئة تحت 19 عامًا في عام 2017.

موهبة وصفات غاسبريني دفعت صحيفة “The Guardian” البريطانية لتصنيف الحارس الشاب ضمن أفضل 60 موهبة كروية حول العالم في عام 2019.

ووصفت الصحيفة اللاعب بأنه “خفيف الحركة، ورغم طوله (يبلغ طوله 1.82 متر)، فإنه ممتاز في الكرات الأرضية”، كما أن غاسبريني يمتلك جميع الأدوات البدنية الواضحة لحماية مرماه، كما أنه يمتلك ثقة مطلقة في منطقة الجزاء”.

وتبلغ القيمة السوقية لغاسبريني 330 ألف يورو، وفقًا لموقع “Transfer Market“، المختص بالقيمة السوقية للاعبين، في حين يمتد عقده مع أودينيزي إلى صيف العام الحالي 2021، وتحديدًا في شهر حزيران، وفي حال أراد النادي الإيطالي الاحتفاظ بموهبته فعليه تجديد العقد بأسرع ما يمكن، ومحاولة ضمان منحه عددًا من الدقائق على أرض الملعب (لم يخض أي مباراة مع الفريق الأول حتى الآن).

ويمكن لأودينيزي تجديد عقد لاعبه الشاب ثم السماح له بالمغادرة على سبيل الإعارة مع فريق آخر يضمن له المزيد من الدقائق، خاصة أن اللاعب بإمكانه التفاوض مع أي نادٍ والرحيل إليه في حزيران المقبل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة