مجلة “Elle” العالمية تصف أسماء الأسد بـ”قائدة العصابة”

camera iconأسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد (AP)

tag icon ع ع ع

نشرت مجلة “Elle” الفرنسية العالمية، المهتمة بالموضة وأزياء المرأة، صورًا لأسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، تصف دورها الجديد بـ”قائدة عصابة”.

وعبر حسابها في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 20 من نيسان، وصفت المجلة أسماء الأسد بـ”عديمة الضمير، مدمنة التسوق”.

وتابعت المجلة وصفها، “امرأة ذات قبضة قوية، السيدة الأولى المحتالة، والشريكة المتواطئة في جرائم الزوج والمتعطشة للسلطة”، بحسب ما ترجمته عنب بلدي.

وكانت المجلة أعدت، في 16 من نيسان الحالي، ملفًا عن أسماء الأسد تحت عنوان “أسماء الأسد، سيدة الجحيم الأولى”، تحدث عن حياتها ووصولها إلى السلطة، وكذلك هوسها بالتسوق وامتلاك أغلى المقتنيات، إذ لُقبت بـ”سيدة التسوق” لما أنفقته من أموال في المتاجر الراقية. 

سلّطت المجلة الضوء على الدور الجديد لأسماء الأسد كـ”قائدة عصابة”، بعدما كانت قد أبهرت وخدعت الصحف العالمية في السابق.

وكانت الصحافة البريطانية قارنتها عام 2002 بالأميرة ديانا، وذلك عندما التقت أسماء بالملكة إليزابيث الثانية. كما وصفتها مجلة “Vogue” الأمريكية عام 2011 أنها “أكثر السيدات الأوليات نقاء وحيوية وجاذبية” و”المتألقة، الشابة، وفائقة الأناقة”، وذلك في مقال حمل عنوان “زهرة في الصحراء”. 

تحدثت مجلة “Elle” في مقالتها عن أسماء الأسد ودورها الجديد في سوريا بعد الحرب، فهي “المصرفية، المختصة في الاندماجات والاستحواذات، وزوجة الدكتاتور، ووالدة الأمّة”.

وتهكمت المجلة بوصفها “رئيسة مكافحة الفساد وسيدة الأعمال”، بإشارة إلى دورها في “الأمانة السورية للتنمية” التي تضم المنظمات غير الحكومية الوحيدة المرخص لها في سوريا. 

وتحدثت المجلة عن بداية حياة أسماء مع والديها في لندن، فوالداها ينحدران من مدينة حمص ويتبعان الطائفة السنية، وهما متدينان، إذ يذهب والدها، طبيب القلب، إلى المسجد كل يوم جمعة، كما تخرج والدتها التي تدعى سحر، وهي موظفة في السفارة السورية، مرتدية الحجاب. 

وكان لدى والدتها سحر خطة طموحة، فقد ساعد عمها حافظ الأسد للوصول إلى السلطة، واستخدمت العلاقة للحصول على وظيفة بالسفارة السورية في لندن، وكانت راغبة بتعريف ابنتها إلى بشار.

تابعت المجلة ذكر محطات من حياة أسماء الأسد بالاستناد إلى الملف الذي نشرته مجلة “Economist” البريطانية عن محطات حياتها، والذي نشر في آذار الماضي، لتعطي لمحة للقراء حول حقيقة ما هي عليه أسماء الأسد.

وبينما تنتقد مجلة “Elle” أسماء الأسد، كانت قد سلّطت الضوء على وجوه من الثورة السورية، إذ أجرت المجلة لقاء مع مخرجة فيلم “إلى سما” والناشطة السورية وعد الخطيب في عام 2019.

كما أجرت المجلة مقابلة، عام 2015، مع الصحفية والناشطة خلود وليد، وهي من مؤسسي جريدة عنب بلدي.

وأجرت مقابلة مع الكاتبة والروائية والصحفية السورية سمر يزبك، التي شاركت في المظاهرات التي عمت المدن السورية في عام 2011 للإطاحة بالنظام السوري، قبل أن تغادر سوريا باتجاه العاصمة الفرنسية باريس.

وسعت المجلة إلى تغطية العديد من قضايا الشأن السوري، بما فيها حياة اللاجئين في أوروبا وفي دول الجوار، وكذلك المعتقلات السوريات، بمن فيهن المدونة رزان غزاوي.

مجلة “Elle” هي مجلة عالمية، فرنسية الأصل، وتعني ترجمتها “هي” بالعربية، أُسست عام 1945 من قبل الصحفية الفرنسية هيلين جوردون لازاريف وزوجها الكاتب بيير لازاريف.

وهي أكبر مجلة في العالم تهتم بعالم الموضة والأزياء والصحة والأخبار المنوعة، وتصدر 42 طبعة في أكثر من 60 بلدًا حول العالم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة