محادثات أمريكية- إسرائيلية بشأن الأوضاع في سوريا وإيران

المستشار الأمريكي الخاص بسوريا جيم جيفري (Habertürk)

camera iconالمستشار الأمريكي الخاص بسوريا جيم جيفري (Habertürk)

tag icon ع ع ع

أجرى رئيس الوزارء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مع المستشار الأمريكي الخاص بالملف السوري، جيمس جيفري، محادثات تناولت الأوضاع في سوريا وإيران.

وأفاد مكتب رئيس الوزراء، في بيان، أن نتنياهو بحث مع جيفري الوضع في سوريا “والجهود المشتركة لوقف الإرهاب والعدوان الإيراني”، وفق ما نقلت “فرانس برس” اليوم الاثنين 3 من أيلول.

وتتحرك الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل باتجاه إبعاد الوجود الإيراني بشكل كامل من سوريا.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن جيفري، يرافقه المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل ريبورن، سيناقشان “الحفاظ على أمن إسرائيل مع مواجهة نشاط إيران المزعزع للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة”.

وقالت الوزارة إن جيفري وريبورن سيتوجهان إلى الأردن وتركيا حيث سيؤكدان موقف الولايات المتحدة المعارض من الهجوم العسكري في إدلب.

وأضافت أن المبعوثين سيتطرقان خلال جولتهما إلى “مزاعم روسيا الخادعة المتعلقة بوجود خطط دولية لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا”، وفق “فرانس برس”.

وبدأ جيفري جولة شرق أوسطية إلى إسرائيل والأردن وتركيا، السبت 1 من أيلول، لمناقشة آخر التطورات في الشأن السوري، وخاصة الهجوم على إدلب.

وتعتبر زيارة جيفري للمنطقة أول رحلة خارجية بعد توليه منصب المستشار الخاص لوزير الخارجية، مايك بومبيو، بشأن سوريا، قبل أسبوعين، وتنتهي الزيارة التي ستشمل الدول المجاورة لسوريا (إسرائيل والأردن وتركيا)، الثلاثاء المقبل.

وبالتزامن مع الحراك الإسرائيلي- الأمريكي تتحرك إيران في زيارات متلاحقة إلى سوريا إذ وصل، اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيرانية إلى دمشق لإجراء محادثات مع مسؤولين سوريين.

وكانت وزارة الدفاع السورية وقعت اتفاقية تعاون عسكري مع نظيرتها الإيرانية، وفق ما ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء.

وجاء ذلك خلال اجتماع جمع وزيري دفاع البلدين في دمشق، الأحد 26 من آب، خلال زيارة لوفد عسكري إيراني التقى فيها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وكبار المسؤولين العسكريين السوريين.

وبحسب الوكالة الإيرانية فإن الاتفاقية الموقعة تسهم في تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

كما تطالب إسرائيل بشكل مكثف بخروج القوات الإيرانية من سوريا، عبر الضغط على المجتمع الدولي لإجبار جميع الميليشيات الإيرانية على الخروج من كامل الأراضي السورية.

ودعمت إيران النظام السوري خلال السنوات الماضية سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.

لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة