محافظ السويداء لشيوخ العقل.. الملف الأمني يأتي بـ”الود أولًا”

camera iconجانب من اجتماع محافظ السويداء، نمير مخلوف، مع شيوخ عقل ووجهاء من السويداء- 12 من كانون الأول 2021 (محافظة السويداء/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قال محافظ السويداء، نمير مخلوف، في أول لقاء جمعه مع شيوخ عقل الطائفة الدرزية، منذ تعيينه محافظًا على المدينة بمرسوم رئاسي، إن الملف الأمني في المحافظة له أهميته البالغة، مشيرًا إلى أن التعامل معه سيجري “بالود أولًا، وبالتفاهم والتعاون بين مكوّنات المجتمع، على رأسها رجال الدين والدولة والجهات المعنية”.

وقالت صفحة “محافظة السويداء” الحكومية، إن مخلوف اجتمع مع شيخي العقل لمحافظة السويداء، يوسف جربوع، وحمود الحناوي، على رأس وفد ديني واجتماعي وشعبي، لتقديم التهنئة لمخلوف بمنصب المحافظ.

وتحدث وجهاء المحافظة وشيوخ العقل فيها، عن أهمية معالجة الملف الأمني في المحافظة، الذي يؤثر على حياة الناس وأمنهم وسلامتهم، إضافة إلى عدد من القضايا الخدمية “الملحّة”، بحسب الصفحة.

في حين قال المحافظ، إن الملف الأمني له أهميته البالغة، ويجري التعامل معه بـ”الود أولًا” وبالتفاهم والتعاون بين مكوّنات المجتمع وعلى رأسها رجال الدين والدولة والجهات المعنية.

وأضاف أنه “لا بد أن يأخذ القانون مجراه الطبيعي”، وتعود المحافظة إلى سابق عهدها، “دوحة للسلام وملاذًا آمنًا لكل من يقصدها”.

وتشهد محافظة السويداء حالة من الغياب شبه التام لأجهزة النظام الأمنية، حيث توجد في المحافظة العديد من المجموعات العسكرية المستقلة، منها موالية للنظام السوري، ومنها تقدم نفسها على أنها معارضة، وجاءت كبديل للأجهزة الأمنية.

وتعرض 15 شخصًا للخطف و”الاحتجاز القسري” في محافظة السويداء جنوبي سوريا، خلال تشرين الثاني الماضي، بينما قُتل ثمانية أشخاص خلال الشهر ذاته، بحسب إحصائية أصدرتها شبكة “السويداء 24” المحلية اعتمادًا على رصد مستمر لعمليات الخطف.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر، في 11 من تشرين الثاني الماضي، أربعة مراسيم أنهى بموجبها وظيفة أربعة محافظين لكل من اللاذقية وإدلب ودرعا والسويداء، وعيّن آخرين بدلًا عنهم.

ووفقًا للمرسوم، أنهى الأسد تعيين همام دبيات محافظًا للسويداء، وعيّن نمير حبيب مخلوف بدلًا عنه.

وشغل مخلوف سابقًا منصب المدير العام لـ”الشركة السورية لنقل النفط” في مدينة بانياس، وهو أحد أقارب رئيس النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة