محافظ حلب: عرفنا هوية قاتلي الطفل أحمد وسنُحاسبهم

محافظ حلب، حسين دياب (وسائل إعلام النظام السوري)

camera iconمحافظ حلب، حسين دياب (وسائل إعلام النظام السوري)

tag icon ع ع ع

علّق محافظ حلب، حسين دياب، على قضية مقتل الطفل (أحمد. ج)، البالغ من العمر 13 عامًا، إثر إطلاق الرصاص عليه مباشرة، بالقرب من نادي الاتحاد في حي الموكامبو في حلب.

ونقلت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية ظهر اليوم، الثلاثاء 13 حزيران، عن دياب قوله إن الجريمة المرتكبة بحق الطفل لن تمر، مؤكدًا أن “الجناة الذين عرفت هويتهم سيتم القبض عليهم قريبًا، وينالون العقاب الشديد والصارم جزاء ما ارتكبت أيديهم”.

“الحفاظ على مؤسسات الدولة أولى اهتمامات القيادة”، وفق محافظ حلب، الذي أضاف “لن نسمح لأي شخص مهما كانت صفته أو مكانته بتجاوز حدود القانون”.

وكانت صفحات موالية للنظام عرضت تفاصيل الحادثة، قبل أيام، تحت وسم ” #حلب_تذبح_بصمت”، وقالت إن عنصرًا من “اللجان الشعبية” أطلق الرصاص على الطفل، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأوضحت الصفحات أن “الطفل كان يحاول بيع العلكة والبسكويت لإحدى السيارات التي كان بداخلها عناصر بلباس عسكري، ليقوم أحدهم بإطلاق النار عليه من داخل السيارة في الرأس، وتلوذ السيارة بالفرار مباشرةً”.

وأشارت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب”، إلى أن “الطفل بقي غارقًا بدمائه دون أن يقترب منه أحد أو يسعفه، حتى قام لاعب نادي الاتحاد حازم محيميد بإسعافه”.

محافظ حلب ختم حديثه للقناة مشددًا “من يظن نفسه فوق القانون، نقول له خاطئ وسنقطع يده وأدواته من منبتها”، معتبرًا أن “المواطن خط أحمر ولا يسمح لأي كان بتجاوزه تحت طائلة العقاب الصارم والشديد”.

وحصلت عنب بلدي على صور الطفل، الذي قتل الأحد الماضي، إلا أنها تعتذر عن عدم نشرها.

واعترف إعلاميون موالون للنظام، بانتشار ظاهرة العصابات المسلحة في حلب، المسؤولة عن جرائم متكررة في المدينة، والتي أقيل إثرها قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في حلب، سامي أوبري، أيار الماضي.

ولاقت الجريمة موجة استياء واسعة، من قبل موالين للنظام السوري في وسائل التواصل، الذين طالبوه بالتخلص من “الدواعش الذين تترك بين إيديهم السلاح، ويتجولون ضمن المدينة ليرتكبوا أبشع الجرائم”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة