محكمة لبنانية تقضي بسجن الفنان فضل شاكر 22 عامًا

camera iconفضل شاكر أيام انتسابه لجماعة أحمد الأسير في لبنان 22 آذار 2015 (الشرق الأوسط)

tag icon ع ع ع

أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان، مساء الأربعاء 16 من كانون الأول، “حكمًا غيابيًا” بسجن المغني اللبناني فضل شمندر شاكر، المعروف بفضل شاكر، لمدة 22 عامًا مع الأشغال الشاقة.

وقالت “الوكالة الوطنية للأنباء” (اللبنانية الرسمية)، إن المحكمة العسكرية الدائمة أصدرت حكمين غيابيين بحق الفنان.

وأوضحت أن الحكم الأول قضى بسجن فضل 15 عامًا بتهمة “التدخل في أعمال الإرهاب التي اقترفها إرهابيون مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم”، وفق الوكالة.

أما الحكم الثاني فقضى بسجنه لمدة سبع سنوات، وتغريمه بخمسة ملايين ليرة لبنانية بـ”جرم تمويل مجموعة أحمد الأسير المسلحة والإنفاق عليها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر لها”.

ولم يصدر أي تعليق من الفنان فضل حول الحكمين إلى حين كتابة الخبر.

ثلاثة أحكام.. أحدها براءة

هذان الحكمان ليسا الأولين من نوعهما، ففي أيلول 2017، قضت المحكمة ذاتها بسجن الفنان 15 عامًا مع الأشغال الشاقة، تزامنًا مع إقرارها إعدام أحمد الأسير.

وصدر الحكم آنذاك بتهمة أن شاكر رافق الأسير، عام 2013، في المعارك التي دارت بين جماعة الأسير والجيش اللبناني، في قرية عبرا بمدينة صيدا، حيث أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

إلا أن هذا الحكم أسقطه القضاء اللبناني عن شاكر، في تموز 2018، وحكم ببراءته من تهمة “تشكيل عصابة مسلحة”.

وكان شاكر أكد براءته من التهم التي وجهت إليه، بعد أن حُكم عليه غيابيًا بالأشغال الشاقة مدة 15 عامًا في “أحداث عبرا”.

اعتزال وعودة

وكان شاكر أعلن اعتزاله الغناء عام 2012 ووقف مع الثورة السورية، وقدم العديد من الأناشيد دعمًا لها منها أغنية “سوف نبقى هنا”.

ولكن في 2018، عاد شاكر إلى الوسط الفني بطرحه أغاني باللهجة الخليجية والمصرية، وآخرها كانت “ابقى قابلني”، في 15 من كانون الأول الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة