“مكافأة” ألفين ليرة سورية لمكافحة الدبور في سوريا

تعبيرية (Sharp Photography)

camera iconتعبيرية (Sharp Photography)

tag icon ع ع ع

حددت وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري، مكافأة مالية للمتعاونين في حملة مكافحة حشرة الدبور، بعد إطلاقها حملة مشابهة قبل شهر لمكافحة حشرة “كابندوس” الفستق الحلبي.

وقال مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة إياد محمد، إن هناك خطة لمكافحة حشرة الدبور التي يكمن خطرها بمهاجمة النحل، بحسب ما نقلته صحيفة “تشرين” الحكومية، اليوم الخميس، 16 من حزيران.

عش دبابير بـ2000 ليرة

وذكر محمد أن حملة مكافحة الدبور شبيهة بحملة مكافحة حشرة “كابنودس” الفستق الحلبي التي أطلقتها الوزارة منذ نحو شهر، مشيرًا إلى أن مقدار مكافأة مكافحة الدبور سيكون أكثر بكثير من 100 ليرة سورية التي كانت لقاء كل حشرة كابنودس يتم التقاطها.

وأوضح أن مقدار المكافأة يكون حسب الحشرة والأعشاش، وفقًا لما نقلته الصحيفة التي أشارت إلى أن محمد ذَكر سابقًا أن العمل على جعل المكافأة ألفي ليرة عن التقاط عش للدبابير.

ويقابل الدولار أربعة آلاف ليرة، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار الليرة.

التقاط خمسة آلاف حشرة

وقال محمد إن حملة مكافحة حشرة “كابندوس” الفستق الحلبي مستمرة، وتم التقاط 4838 حشرة، إذ شكلت لجان لها من أجل مكافأة المائة ليرة، وسيكون تسديدها مقسمًا ما بين وزارة الزراعة واتحاد الغرف الزراعية.

وبحسب محمد، بلغت المساحة المكافحة من حشرة “كابنودس” 1359 هكتارًا شملت كلًا من محافظات حماة وحلب وإدلب وحمص.

100 ليرة لحشرة “كابندوس”

وفي أيار الماضي، أصدرت وزارة الزراعة في حكومة النظام تعميمًا إلى مديرياتها في محافظات حماه، حمص ،حلب، وإدلب يقضي بإطلاق حملات لمكافحة حشرة “كابندوس” التي تصيب الفستق الحلبي، ويقضي بمنح مكافاة مالية قدرها 100 ليرة سورية عن كل حشرة كابندوس يتم الامساك بها.

وكان رئيس قسم “وقاية النبات” في هيئة تطوير الغاب، هاني محفوض، قال في 9 من أيار الماضي، إن الهيئة تعمل على مراقبة ظهور الحشرات منذ بداية العام.

وذكر محفوض حينها أن مكافحة الجراد المحلي تستهدف أماكن بيات الحشرة قبل انتقالها إلى الحقول، وأن نسبة أضرار الجراد “دون العتبة الاقتصادية”

وفي 8 من أيار الماضي، قال مدير مديرية وقاية النبات، إياد محمد، إن “من غير المحتمل ظهور أي أسراب في سوريا حتى منتصف العام الحالي، وقد تسهم الأمطار في مناطق التكاثر في حال حدوثها، وحركة الرياح بزيادة احتمالية وصولها”.

وأضاف أن المبيدات أُمّنت بشكل كامل، بالإضافة إلى 11 جهاز مكافحة “ميكرونية”، يغطي كل جهاز مساحة 100 هكتار يوميًا، بالإضافة إلى الطائرات الزراعية التي انضمت هذا العام لوسائل مكافحة انتشار الجراد، بعد توقفها منذ عام 2012.

ووفق ما قاله محمد، أسهمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، عام 2021، بتقديم آليات ومبيدات مجانية لسوريا، وستستكمل مشروعها لمكافحة الانتشار هذا العام، من خلال تقديم تدريبات للكوادر العاملة في سوريا، وهناك خبراء سيصلون إلى سوريا نهاية هذا الشهر للإشراف على التدريب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة