ملك الأردن يتحدث عن وصول مقاتلين أجانب من إدلب إلى ليبيا

أفراد من الجيش الوطني الليبي التابع لخليفة حفتر متجهون من بنغازي نحو طرابلس ليبيا - 7 نيسان 2019 (رويترز)

camera iconأفراد من الجيش "الوطني الليبي "التابع لخليفة حفتر متجهون من بنغازي نحو طرابلس ليبيا - 7 نيسان 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إن مقاتلين أجانب وصلوا إلى ليبيا قادمين من مدينة إدلب السورية، محذرًا من عودة تنظيم “الدولة الإسلامية” وصعوده مجددًا في الشرق الأوسط.

وأوضح العاهل الأردني في مقابلة مع قناة “فرانس 24” التلفزيونية، بُثت اليوم، الاثنين 13 من كانون الثاني، أن آلافًا عدة من المقاتلين الأجانب قد غادروا إدلب وأعادوا تمركزهم في ليبيا، دون أن يحدد جنسياتهم أو الطريقة التي خرجوا فيها من سوريا.

وردًا على سؤال حول إرسال تركيا قوات إلى ليبيا، قال الملك إن “هذا سيخلق المزيد من الارتباك”، معبرًا عن أمله بأن يسهم الدور الروسي في تهدئة الأمور.

ولفت إلى أن الملف الليبي ووصول مقاتلين من إدلب إلى هناك، سيكون أحد محاور نقاشه مع القادة الأوروبيين، حيث يستعد الملك عبد الله، غدًا الثلاثاء، للبدء بجولة أوروبية، تشمل بروكسل وستراسبورغ وباريس.

وقال، “سيكون هاجسي خلال المباحثات التي سأجريها في أوروبا هو ما شهدناه خلال العام الماضي من عودة وإعادة تأسيس لداعش، ليس فقط في جنوبي وشرقي سوريا، بل وفي غربي العراق أيضًا”.

وكانت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية تحدثت، في 27 من كانون الأول 2019، عن مشاركة مقاتلين من “الجيش الوطني” السوري إلى جانب مقاتلين من حكومة “الوفاق” الليبية ضد قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر مقاتلين بزي عسكري يتحدثون اللهجة السورية في العاصمة الليبية طرابلس، التي تسيطر عليها “الوفاق”.

بدوره نفى المجلس العسكري الليبي التابع لحكومة “الوفاق الوطني”، في 28 من كانون الأول 2019، الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام عالمية وأخرى سورية عن وصول مقاتلين من “الجيش الوطني” السوري إلى ليبيا.

وفي 5 من كانون الثاني الحالي، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن جنودًا ليسوا أتراكًا سيشاركون في العمليات القتالية في ليبيا، وجاء حديثه بعد يومين من موافقة البرلمان التركي على تفويض “شامل” يسمح بإرسال قوات تركية إلى ليبيا.

وتشهد ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة بين حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا غربي ليبيا، والتي تتخذ من مدينة طرابلس الساحلية عاصمة لها، تحت قيادة رئيس الوزراء، فايز السراج، منذ عام 2016، وبين اللواء خليفة حفتر، المدعوم من مجلس النواب بمدينة طبرق شرقي البلاد.

وتقف كل من مصر والإمارات وروسيا بصف حفتر، في حين تدعم الأمم المتحدة وقطر وتركيا حكومة “الوفاق”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة