“مهرجان دمشق السينمائي” غائب للعام التاسع على التوالي

بوستر الدورة الأولى من مهرجان دمشق السينمائي في عام 1979 وبوستر الدورة الأخيرة في عام 2010 (تعديل عنب بلدي)

camera iconبوستر الدورة الأولى من مهرجان دمشق السينمائي في عام 1979 وبوستر الدورة الأخيرة في عام 2010 (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قال مدير المؤسسة العامة للسينما، مراد شاهين، إن العام المقبل 2020، لن يشهد دورة جديدة من “مهرجان دمشق السينمائي الدولي”، ليستمر المهرجان بالتوقف منذ عام 2011.

وأرجع شاهين عدم إقامة دورة جديدة من المهرجان إلى “تعقيد إمكانية إقامته”، بسبب عدم وجود مكاتب طيران أجنبية تسيّر الرحلات إلى سوريا، معتبرًا أنه من “غير المنطقي” استقبال ضيوف المهرجان عبر مطار دولة أخرى، بحسب تصريحاته لصحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الثلاثاء 24 من كانون الأول.

وأشار مدير المؤسسة العامة للسينما إلى أن هناك “خدمات لوجستية” ترتبط بالمهرجان لا يمكن تأمينها حاليًا، دون أن يذكر نوعية هذه الخدمات، باستثناء مسألة استقبال الضيوف.

تصريحات شاهين لا تختلف كثيرًا عن التصريحات التي أطلقها في عام 2018 لموقع “دام برس” المحلي، والتي ذكر فيها نفس الأسباب دون أي تغيير.

وربط شاهين عودة المهرجان في عام 2018 “بالأوضاع الأمنية واللوجستية في سوريا”، في حين أكد في حوار مع صحيفة “الشروق” المصرية في عام 2017، أن سوريا “تستعد” لإقامة دورة جديدة من المهرجان في تشرين الثاني من عام 2018.

“مهرجان دمشق السينمائي” في ثلاث مراحل

أقيم أول مهرجان سينمائي في دمشق في عام 1956، تحت اسم “المهرجان السينمائي السوري الأول”، بالتزامن مع “معرض دمشق الدولي”.

أسس المخرج السوري الراحل محمد شاهين، “مهرجان دمشق السينمائي” عام 1972.

إلا أن النسخة الحديثة من المهرجان، انطلقت في عام 1979، وحمل اسم “مهرجان دمشق السينمائي الأول”، وحصل فيه المخرج التونسي رضا الباهي على الجائزة الذهبية عن فيلم “شمس الضباع”، مناصفة مع المخرج العراقي محمد شكري جميل، عن فيلم “الأسوار”.

تقرر أن يقام المهرجان مرة كل عامين، وذلك حتى عام 2007، عندما تقرر عقده بشكل سنوي، وأقيمت الدورة الأخيرة من المهرجان في عام 2010، وحملت اسم الدورة رقم 18.

توقف المهرجان منذ عام 2011، بعد الاضطرابات الأمنية في سوريا نتيجة قمع النظام السوري للمظاهرات الشعبية التي نادت بإسقاط النظام، ولم تنجح وزارة الثقافة السورية ولا المؤسسة العامة للسينما بإقامة دورة جديدة من المهرجان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة