مهرجانات سينمائية دولية تُلغى بسبب “كورونا”

camera iconسيارة إسعاف ضمن أعمال معالجة المصابين بفيروس "كورونا" في الصين 6 من شباط 2020 - (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

يواصل فيروس “كورونا” تأثيره على مختلف القطاعات، ليصل مؤخرًا إلى قطاع السينما والترفيه، مع إعلان عدد من المهرجانات والفعاليات السينمائية حول العالم إلغاء عروضها.

وأعلن مهرجان “البحر الأحمر السينمائي”، أول مهرجان سينمائي في تاريخ المملكة العربية السعودية، عن تأجيل عروضه إلى أجل غير مسمى.

وقالت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية إن تأجيل المهرجان جاء “حرصًا على صحة الضيوف وسلامة المشاركين وتماشيًا مع الإجراءات الاحترازية”.

وكان من المقرر أن تقام الجولة الأولى من المهرجان في الفترة بين 12 و21 من آذار الحالي.

عدوى الإجراءات الاحترازية لم تتوقف على السعودية، إذ أعلن “مهرجان سالونيك للأفلام الوثائقية” اليوناني في دورته الـ22، عن تأجيل عروضه التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم، الخميس 5 من آذار، وتستمر حتى تاريخ 15 منه.

وبحسب البيان الذي أصدرته إدارة المهرجان، في 2 من آذار الحالي، فإنها تدرس تحديد شهر أيار المقبل كتاريخ بديل لإقامة المهرجان، في حين ستستمر بعض فعالياته عبر الإنترنت.

واعتبر منظمو المهرجان أن سلامة الضيوف وسكان المدينة هي الأولوية الأولى مع تفشي الفيروس.

وفي سويسرا، أعلن الملتقى السويسري الدولي لأفلام حقوق الإنسان عبر موقعه الرسمي عن إلغاء دورته الـ18 لعام 2020، بعد قرار المجلس الفيدرالي السويسري إلغاء أي تجمع يزيد عدده على ألف شخص.

ويستضيف الملتقى ما يقارب 40 ألف شخص سنويًا، وضيوفًا من 30 دولة تقريبًا، بحسب بيانه، الذي كشف عن محاولاته لاستمرار بعض الفعاليات عبر الإنترنت.

وانتشر “كورونا” في الصين منذ بداية العام الحالي، قبل انتقاله إلى عشرات الدول حول العالم في آسيا وأوروبا وصولًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وسُجلت إصابات في دول عربية، منها الإمارات والعراق والسعودية والكويت والبحرين وقطر والمغرب.

وبلغ عدد المصابين بالفيروس 94 ألفًا و201 شخص، توفي منهم ثلاثة آلاف و219 شخصًا، وشفي منه 51 ألفًا و187 حالة مصابة، بحسب موقع “Worldmater” المختص بالإحصائيات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة