مواقع إسرائيلية: منظومة “S-300” أصبحت مفعّلة في سوريا

camera iconمنظومة صواريخ s300 الروسية (AP)

tag icon ع ع ع

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن منظومة “S-300” الروسية المضادة للصواريخ أصبحت مفعّلة في سوريا.

وتحدثت صحيفة “هآرتس” الثلاثاء 5 من شباط، أن ثلاثة منصات صواريخ من أصل أربعة من منظومة “S-300” أصبحت بوضعية الجهوزية في منطقة مصياف غربي حماة.

واعتمدت الصحيفة على صور أقمار صناعية حديثة لموقع “imagesatintl” الإسرائيلي، وتشير الصور إلى ثلاث منصات صاروخية في منطقة مصياف وهي بوضعية الإطلاق، بينما تمت تغطية المنصة الرابعة بشكل مموه وفقًا للموقع.

وقالت الصحيفة إن إنشاء منصات الإطلاق يعد مؤشرًا على تصاعد التوترات على الساحة السورية، مشيرةً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها توثيق منصات جاهزة للعمل منذ وصول منظومة “S-300” الروسية إلى سوريا في تشرين الأول الماضي.

كما أشار موقع “imagesatintl” إلى أن تغطية المنصة الرابعة في الموقع المحدد بمنطقة مصياف غربي مدينة حماة، يثير تساؤلات حول المستوى التشغيلي للمنظومة بأكملها، بحسب وصفه.

ووفقًا للمواقع فإن الإسرائيليين توقعوا أن تفعيل منظومة “S-300” في سوريا، قد يستغرق وقتًا طويلًا، الأمر الذي أظهر تخوفات من سرعة الجهوزية، بالتزامن مع ازدياد التوتر بين سوريا وإسرائيل.

وكانت روسيا أعلنت، في أيلول الماضي، تسليم منظومة الصواريخ المتطورة “S-300” إلى النظام السوري، بعد سقوط طائرة روسية من نوع “إيل 20″ في سوريا ومقتل 15 عسكريًا روسيًا نتيجة استهدافها بالخطأ من قبل الدفاعات الجوية السورية، التي كانت تتصدى لطائرات إسرائيلية.

وانتهت موسكو من تسليم منظومة “S-300” للنظام السوري بالكامل، في تشرين الأول الماضي، وتضم الدفعة 49 قطعة من المعدات العسكرية تشمل آليات القيادة وأربع منصات إطلاق في إطار توريد “S-300”.

ويخضع خبراء في جيش النظام السوري للتدريب على استخدام المنظومة الدفاعية من قبل عسكريين روس.

ومنذ دخول منظومة الدفاع الجوي “S-300” في تشرين الثاني الماضي، الخدمة في صفوف قوات الأسد، تعرضت الأراضي السورية لعدة هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية معظمها بالقرب من العاصمة السورية دمشق.

وبعد الإعلان عن دخول المنظومة الروسية إلى سوريا توقف النشاط الجوي الإسرائيلي مؤقتًا قبل أن يعاود نشاطه بعد نحو شهر.

وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا منذ مطلع العام الحالي، وكان آخرها منتصف كانون الثاني الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة