نتائج أولية تظهر تحقيق “حزب الله” مكاسب في الانتخابات

سيارة تحمل صورة زعيم حزب الله تجوب الشوارع- 6 من أيار 2018 (رويترز)

camera iconسيارة تحمل صورة زعيم حزب الله تجوب الشوارع- 6 من أيار 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات النيابية في لبنان تحقيق “حزب الله” وحلفائه مكاسب في البرلمان.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام لبنانية اليوم، الاثنين 7 من أيار، فإن النتائج الأولية غير الرسمية تظهر فوز “حزب الله” وحلفائه مجتمعين بأكثر من نصف مقاعد البرلمان.

وصوّت اللبنانيون، أمس، على أول انتخابات برلمانية عامة منذ تسع سنوات.

ويبلغ عدد مقاعد البرلمان 128 مقعدًا.

ووفقًا لحسابات أجرتها وكالة “رويترز” فإن “حزب الله” والجماعات والشخصيات المنتمية إليه حصلوا على ما لا يقل عن 67 مقعدًا.

في حين أشارت النتائج إلى أن رئيس الوزراء، سعد الحريري، سيكون السياسي السني الأقوى بحصوله على أكبر كتلة في البرلمان، ما يجعله المرشح الأوفر لتشكيل الحكومة.

وبحسب تقاسم الحصص الطائفية في لبنان فإن رئيس الوزراء ينبغي أن يكون مسلمًا.

بدورها أشارت قناة “الجزيرة” إلى أن “التحالف الشيعي” (حزب الله وحركة أمل) حقق “علامة كاملة” في كثير من المناطق، في حين سجل تيار المستقبل برئاسة الحريري تراجعًا في بيروت والشمال.

ووفق النتائج غير الرسمية فإن من بين الفائزين المدعومين من “حزب الله” اللواء المتقاعد جميل السيد، الذي شغل منصب المدير السابق للأمن العام، وهو صديق شخصي لرئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات بحسب وزير الداخلية، نهاد المشنوق 49.20%، على أن تظهر النتائج الرسمية اليوم.

وتدعم إيران “حزب الله” ويمثل تحقيقه مكاسب برلمانية دفعة سياسية له في البلاد إلى جانب قوته العسكرية.

وأجريت آخر انتخابات تشريعية عام 2009، ومددت ولاية البرلمان مرتين على ضوء عدم الاستقرار في سوريا، ولإفساح المجال لتعديل قوانين الانتخابات.

وجرى تعديل النظام الانتخابي، وخفض عدد الدوائر، كما سمح للمغتربين بالتصويت للمرة الأولى في تاريخ لبنان.

ولا يعول على الانتخابات لإحداث أي تغيير في لبنان، بقدر ما ينظر إليها على أنها مهمة للاستقرار الاقتصادي.

ومن المتوقع أن تسهم تداعيات الثورة السورية وملف اللاجئين والتدهور الاقتصادي اللبناني والصدام الإسرائيلي- الإيراني في تقرير مصير لبنان في الأعوام المقبلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة