نقيب المحامين: 15 ألف محامٍ استثنوا من “الدعم الحكومي”

نقابة المحامين في سوريا (فيس بوك)

camera iconشعار نقابة المحامين في سوريا (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلن نقيب المحامين، الفراس فارس، أن استثناء المحامين من “الدعم الحكومي” الذي أعلنته وزارة الاتصالات في حكومة النظام السوري، طال نحو 15 ألف محامٍ.

وأوضح فارس في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية، الاثنين 13 من حزيران، أن النقابة كانت تتوقع أن يتم استثناء 30% فقط من هؤلاء المحامين، مشيرًا إلى أنه تم استبعاد المحامين المسجلين في فروع محافظات الرقة ودير الزور وإدلب.

ووعد فارس بأن تحاول النقابة البحث عن موارد خاصة للنقابة لتغطية الحالات التي تحتاج إلى دعم، ممن تم استبعادهم.

وأعلنت وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة النظام السوري، الاثنين، في بيان لها، عن استثناء المحامين أصحاب مكاتب وشركات المحاماة التي تجاوزت مدة افتتاحها عشر سنوات من “الدعم الحكومي”.

وأوضح البيان أن آلية الاعتراض الجديدة على الاستبعاد من “الدعم” يمكن القيام بها عبر المنصة الخاصة بالاعتراضات، على أن تتم دراسة الاعتراض خلال أسبوع من تاريخ التقديم من قبل نقابة المحامين، وبعد هذا الأسبوع سيتم الاستثناء في حال عدم صحة الاعتراض.

ومطلع شباط الماضي، بدأت وزارة الاتصالات بتطبيق إزالة “الدعم الحكومي” عن مجموعة من حاملي “البطاقة الذكية”، إذ وصل عدد البطاقات المزالة إلى حوالي 598 ألفًا، بحسب تصريح الوزارة لإذاعة “نينار إف إم”.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، عبر تعليقات سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، ترافقت عملية إزالة الدعم بعدد كبير من الأخطاء، طالت أشخاصًا لا يجب أن يشملهم القرار، وفقًا للمعايير التي تناقلها مسؤولون سوريون قبل أشهر من بدء تطبيق القرار. ويحق لأي من الشرائح التي يتم استبعادها من الدعم الحكومي، تقديم طلبات الاعتراض، إن كان هناك أي تغيير على بياناتهم التي تم استبعادهم بموجبها.

وفي 25 من شباط الماضي، صرحت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، جويس مسويا، أن “تقييم الاحتياجات الإنسانية وجد أن 14.6 مليون سوري سيعتمدون على المساعدة هذا العام، بزيادة 9% على عام 2021، وزيادة بنسبة 32% على عام 2020″، وفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة