“واتساب أعمال”.. تطبيق جديد للمشروعات الصغيرة

تعبيرية: تطبيق "واتساب" على الهواتف الذكية (إنترنت)

camera iconتعبيرية: تطبيق "واتساب" على الهواتف الذكية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

تسعى شركة “فيس بوك” المالكة لتطبيق “واتساب”، لطرح تطبيق جديد تحت عنوان “واتساب أعمال”، ليكون مخصصًا للمشروعات الصغيرة.

وترجمت عنب بلدي تقريرًا نشره موقع “فوربس” قبل يومين، تحدث عن نية “فيس بوك” تحقيق أرباح من “واتساب” عبر نموذج “واتساب أعمال”، موضحة أنّه للمشروعات التي تتضمن عشرة موظفين أو أقل.

ومن المقرر أن يصدر التطبيق في الهند بداية، حيث يضم البلد أكثر من 200 مليون مستخدم للخدمة (حوالي 15% من إجمالي مستخدمي واتساب)، كما تضم 35 مليون مؤسسة أعمال صغيرة ومتوسطة، وفق التقرير.

ووفق “فوربس”، ففي حال نجحت التجربة، سيعمم التطبيق على مناطق أخرى في العالم، مثل البرازيل وأندونيسيا وغيرها.

التقرير شرح آلية عمل التطبيق الجديد، فيتيح التواصل مع عدد كبير من العملاء، وإرسال رسائل ومقاطع فيديو مستهدفة، بعيدًا عن التواصل عبر البريد الإلكتروني.

“فوربس” توقعت في تقريرها أن تتيح “فيس بوك” تطبيق “واتساب أعمال”، ولكن باشتراك شهري، يكون بمثابة الباب لتحقيق الأرباح من منصتها.

في حين تحدث خبراء تقنيون، عن أن الشركة ستجني الكثير من الأموال، متوقّعين أن تتيح الحصول على نسب مقابل كل تحويل مالي يمكن أن يتم عبر “واتساب أعمال”.

واستحوذت “فيس بوك” على “واتساب” في صفقة بلغت 26 مليار دولار، ومنذ عام 2014، تحاول الشبكة الاجتماعية الأشهر على مستوى العالم، تحقيق الأرباح من خلال خدمات مختلفة عبر تطبيقاتها مثل “إنستغرام” و”فيس بوك” و”مسنجر”.

وذكرت “فوربس” أن الخطوة جاءت بعد تعيين رئيس للعمليات في “واتساب”، معتبرة أن الشركة تعتمد على تطبيقي “واتساب” و”إنستغرام” بنسبة 25% في تحقيق أرباحها.

وكانت “فيس بوك” أطلقت شبكة تواصل اجتماعي جديدة، تتيح للشركات إمكانية العمل بخصوصية تحت مسمى  “WorkPlace”، وتعني “مكان العمل”.

وتعمل شبكة “مكان العمل” منفصلةً عن الحساب الشخصي للمستخدم في “فيس بوك”، وتختلف باحتوائها بريدًا إلكترونيًا للتواصل بدلًا من الرسائل العادية.

وتحاول “فيس بوك” التي تملك أكثر من مليار مستخدم نشط شهريًا، على معظم تطبيقاتها، أن تكون منصة عالمية شاملة، من خلال تطوير ما تملكه من وسائل تواصل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة