وزارة الصحة في “الحكومة المؤقتة” تحذّر من ارتفاع الإصابات بـ “كورونا” في الشمال

حملة توعية من أجل فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19)، أجرتها مديرية الصحة في محافظة إدلب شمالي سوريا، بأماكن تواجد النازحن، خصوصًا المخيمات والمدارس الواقعة بقرية شيخ بحر وماحولها- 19 من آذار (عنب بلدي)

camera iconحملة توعية من أجل فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19)، أجرتها مديرية الصحة في محافظة إدلب شمالي سوريا، بأماكن تواجد النازحن، خصوصًا المخيمات والمدارس الواقعة بقرية شيخ بحر وماحولها- 19 من آذار (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حذّر وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، مرام الشيخ، من ارتفاع الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في الشمال السوري.

وقال الشيخ في بيان نشرته الصفحة الرسمية لـ “الحكومة المؤقتة” اليوم، السبت 11 من تموز، إن “عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا وصل إلى ثلاث حالات في الشمال”.

وتوقّع الوزير احتمالية ازدياد عدد الحالات الإيجابية والمصابة بالفيروس، بشكل طفيف حتى نهاية شهر آب المقبل، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الإصابات وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.

ونبّه إلى ضرورة التركيز على تعزير وتقوية النظام الصحي ليكون مستعدًا لمواجهة أي تطورات قادمة.

وكان معبر “باب الهوى” على الحدود السورية- التركية قرر إغلاق أبوابه أمام حركة المسافرين بعد تسجيل إصابات بفيروس “كورونا المستجد”، من وإلى تركيا، اعتبارًا من اليوم، ولغاية الاثنين المقبل، مع احتمال التمديد، ما عدا الشاحنات والحركة التجارة تبقى مستمرة.

وكانت وزراة الصحة في الحكومة المؤقتة أعلنت عن تسجيل ثلاث إصابات لأشخاص بفيروس “كورونا المستجد” في الشمال السوري، خلال اليومين الماضيين.

وسجلت الإصابة الأولى، الخميس الماضي، لطبيب في مشفى “باب الهوى”، بحسب ما أعلن وزير الصحة في “الحكومة المؤقتة”، مرام الشيخ.

كما أعلن الشيخ أمس، الجمعة، تسجيل إصابتين جديدتين في إدلب، ليرتفع عدد الإصابات إلى ثلاثة.

واستنفرت الجهات الحكومية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مدن وبلدات المنطقة، لتطبيق إجراءات الوقاية لمنع تفشي جائحة “كورونا”.

ويأتي ذلك وسط مخاوف من انتشار الفيروس بين سكان المخيمات في الشمال السوري، وخاصة العشوائية منها.

وطلب فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، من العائلات النازحة كافة في المخيمات المنتشرة شمال غربي سوريا، وتحديدًا في مخيمات أطمة والمناطق المجاورة لها، توخي الحركة والابتعاد عن النقاط الطبية في المنطقة.

كما طلب عدم خروج الأطفال من نطاق المخيمات بأي شكل من الأشكال وحصرهم ضمن نطاق ضيق، لا يتجاوز المترين خارج حدود الخيمة الواحدة.

ويبلغ عدد المخيمات في شمال غربي سوريا، 1277 مخيمًا، بينهم 366 مخيمًا عشوائيًا.

ويتزامن الإعلان عن حالات إصابة مع استخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) في مجس الأمن للمرة الثانية خلال يومين، لمنع تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة عبر معبري “باب الهوى” و”باب السلامة”، وتصر على إدخالها من معبر واحد فقط لمدة ستة أشهر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة