وزير الدفاع الروسي: اختبرنا جميع أسلحتنا في سوريا

camera iconتعبيرية (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن الجيش الروسي اختبر جميع الأسلحة الروسية في سوريا.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” اليوم، السبت 7 من تشرين الثاني، عن فيلم وثائقي لقناة “زفيزدا” الروسية، أن قادة التشكيلات المسلحة التابعة للجيش الروسي، شاركت باختبارات في ظل ظروف القتال الحديث، وجرى اختبار “جميع” الأسلحة الروسية خلال العملية العسكرية في سوريا.

وقال شويغو إن “جميع قادة الأفواج وقادة الفرق والجيوش وكل قادة المناطق وكل رؤساء الأركان وكل رؤساء الخدمات، شاركوا في معارك سوريا خلال هذه الفترة”.

وأضاف أن اختبار النظام المحلي للتعليم العسكري تم اختباره أيضًا، قائلًا، “تحققنا من كيفية التعليم وما نعلم به”.

وبحسب قناة “زفيزدا“، اختبر الجيش الروسي 359 سلاحًا حديثًا في سوريا ضمن ظروف قتالية، بعضها “اكتسب شهرة عالمية بفضل جودته”.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اعتبر في نيسان الماضي، أن الزيادة الحاصلة في تصدير الأسلحة الروسية إلى دول العالم، رغم المنافسة الشديدة في هذا المجال، يقف وراءها الاختبار العملي لهذه الأسلحة في سوريا، بسبب “التجربة الناجحة في استخدام الأسلحة الجديدة”.

وخلال اجتماع عسكري في مدينة سوتشي الروسية، في 15 من أيار الماضي، أشار بوتين إلى أن “الاستخدام القتالي للطائرات الروسية في سوريا كشف عن أوجه قصور فني في المقاتلات والمروحيات”، وأضاف أنه “كان من المستحيل الكشف عن ذلك في أثناء الاختبارات في ميادين التدريب العادية”.

وأوضح بوتين أن بلاده نفذت خططها لتصدير السلاح لعام 2019 بنسبة بلغت 102%، وهو ما يشكل زيادة فاقت المتوقع بأكثر من ملياري دولار، إذ باعت روسيا معدات عسكرية بقيمة تتجاوز الـ15 مليار دولار، كما أن لديها طلبات بعشرات مليارات الدولار.

واستقدمت روسيا مقاتلات “SU-55” و”SU-27” بنية تجريبها في سوريا، إلى جانب أسلحة أخرى كمنظومتي الدفاع الجوي “بانتاسير” و“S-400”، مستفيدة من ظروف القتال الحقيقية.

ودخلت روسيا بشكل رسمي عسكريًا في سوريا أواخر أيلول 2015، بدعوة من النظام السوري لمحاربة من تصفهم بـ”الإرهابيين”.

وفي 2017، أشار نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف، إلى أن الزبائن بدؤوا يصطفون للحصول على الأسلحة التي أثبتت نفسها في الصراع السوري، حسب موقع “Defense News” الروسي، وأضاف أن استخدام الأسلحة الروسية في الحرب السورية سمح للمصممين بإصلاح مواطن الخلل التي واجهوها بشكل أسرع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة