وزير الصحة في “الحكومة المؤقتة” يوضح نتائج آخر فحص “كورونا” في الشمال السوري

جانب من حملات التوعية من قبل الجهات المدنية والفرق التطوعية في مخيمي قبتان والحردانة شمالي حلب للتأكيد على الحجر المنزلي والوقاية من فيروس كورونا - 24 آذار 2020 (عنب بلدي)

camera iconجانب من حملات التوعية من قبل الجهات المدنية والفرق التطوعية في مخيمي قبتان والحردانة شمالي حلب للتأكيد على الحجر المنزلي والوقاية من فيروس كورونا - 24 آذار 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تحدث وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، مرام الشيخ، عن آخر أخبار نتائج فحص فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وموعد وصول “كيتات” تحليل الفيروس من الصحة العالمية.

وقال الشيخ لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 24 من آذار، إن منظمة الصحة العالمية وعدت بوصول “كيتات” الفيروس خلال يوم أو يومين، ليبدأ العمل بإجراء التحاليل.

وأضاف الشيخ أن عدد “الكيتات” التي ستصل ثلاثة فقط، تكفي لإجراء 300 اختبار، وسط وعود بتأمين 50 أخرى تكفي لخمسة آلاف حالة.

وعن الوضع في الشمال السوري، أكد الشيخ أنه حتى الآن لم تسجل أي إصابة بفيروس “كورونا”، وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح.

وأشار الوزير إلى أن هناك اشتباهًا ببعض الحالات، وعددها 38، وأخذ عينات منها، وكانت نتائج معظمها إصابتها بإنفلونزا موسمية.

أما الحالات الحديثة المشتبه بها فأُجريت لها اختبارات “كورونا” في المخابر التركية، وجميعها كانت سلبية.

واتهم الشيخ منظمة الصحة العالمية بالتقصير في إرسال “كيتات” اختبار الفيروس إلى الشمال السوري، في حين وصل 1200 اختبار إلى النظام السوري.

وأكد الشيخ أن كل مسؤولي الأمم المتحدة يتحدثون أن الشمال السوري من البؤر الخطيرة جدًا، وفي حال انتشر فيها “كورونا” سيصعب التصدي له.

واستغرب وزير الصحة وصول الاختبارات إلى مناطق النظام، التي يوجد فيها مؤسسات ونظام صحي لم يتأثر، في حين لم تصل إلى الشمال السوري الذي يعاني من كثافة سكانية وسوء في الأوضاع المعيشية والواقع الخدمي الصحي.

من جهته، انتقد عضو “هيئة التفاوض” ورئيس اللجنة المشتركة للجنة الدستورية، هادي البحرة، منظمة الصحة العالمية، عبر صفحته في “فيس بوك”

ووصف البحرة تخصيص 300 مجموعة اختبار فقط للشمال السوري بـ”العار”، بينما خصصت لمناطق النظام 1200 مجموعة، مؤكدًا أن “يجب تصحيح عدم الحياد في نسب توزيع الدعم وفي تزامنه”.

وحذرت “الحكومة السورية المؤقتة” من حدوث “كارثة وشيكة” في حال لم تنفذ المنظمات الدولية تعهداتها بدعم وزارة الصحة التابعة لها، بمواجهة تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مناطق شمالي سوريا.

ويبلغ عدد السكان الإجمالي في الشمال السوري، أربعة ملايين و352 ألفًا و165 نسمة، 50% منهم سكان مقيمون، و49% من النازحين والمهجرين قسريًا، وفق إحصائية فريق “منسقو الاستجابة” في كانون الأول 2019.

واجتاح فيروس “كورونا” دول العالم بشكل كبير، ويقترب من إصابة 400 ألف شخص بحسب منظمة الصحة العالمية، التي صنفته بأنه “جائحة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة