وفد “القاهرة” يُناقش “سلة الإرهاب” في برنامج دي ميستورا

تعبيرية: عضوا منصة القاهرة جهاد مقدسي(المستقيل) وفراس الخالدي، قبل اجتماع أعضاء المنصة مع دي ميستورا في جنيف - 2 آذار 2017 (Violaine Martin/UN)

camera iconتعبيرية: عضوا منصة القاهرة جهاد مقدسي(المستقيل) وفراس الخالدي، قبل اجتماع أعضاء المنصة مع دي ميستورا في جنيف - 2 آذار 2017 (Violaine Martin/UN)

tag icon ع ع ع

ناقش أعضاء وفد “القاهرة” المعارض في جنيف، إمكانية إضافة نقطة “مكافحة الإرهاب”، إلى برنامج المفاوضات، خلال اجتماع جرى مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا ظهر اليوم، الخميس 2 آذار.

وقال عضو منصة القاهرة، فراس الخالدي، إن الاجتماع انتهى قبل قليل، وتضمن نقاشًا وعرضًا لرؤية الوفد المعارضة، بخصوص إضافة “سلة الإرهاب”، إلى نقاط التفاوض مع النظام السوري.

الخالدي أضاف، في حديثٍ إلى عنب بلدي، “قلنا لدي ميستورا، إن كنت تريد طرحها فلا مانع لدينا، ولكننا نظنها عرقلة للمفاوضات، ونفضل أن يكون مكانها في أستانة”.

وكانت جولة أستانة الثانية، انتهت في 16 شباط الماضي، بعد تمهيدٍ في 23 و24 كانون الثاني من العام الجاري، للوصول إلى “وقف إطلاق النار”، ومحاربة تنظيم “الدولة”، وجبهة “النصرة”، وفق البيان الختامي.

وجرت الجولة الأولى بحضور وفدي فصائل المعارضة المسلحة والنظام، برعاية روسية- تركية- إيرانية، إلا أن الجولة الثانية، شهدت حضور وفد “مصغر” من المعارضة، تحفّظ على البيان الختامي.

ودعا وفد “القاهرة” خلال الاجتماع، إلى مناقشة الأمر “في إطار واضح ومحدد”، الذي اعتبر أن “الإرهاب ليس داعش فقط، فالبراميل إرهاب، وما تنفذه الدولة إرهاب، كما أن قمع المدنيين وحصارهم من أي طرف كان يصب في إطار الإرهاب، ونحن كنّا واضحين منذ البداية، إذ طالبنا بفصل الملف الإنساني عن السياسي”.

وتمنى عضو منصة القاهرة في ختام حديثه، مناقشة نقاط الانتقال السياسي والدستور والانتخابات، ووضع “معايير لسلة الإرهاب” قبل نقاشها.

حديث الخالدي جاء عقب أنباء عن “اجتماعات مثمرة” بين روسيا ووفد النظام، الذي وافق على أن يتضمن جدول أعمال العملية التفاوضية، نقاش إدارة الحكم (الانتقال السياسي)، والدستور والانتخابات، إلا أنه أصر مع روسيا على نقاش فكرة “مواجهة الإرهاب”.

وترفض المعارضة الحديث عن “الإرهاب” كما يراه النظام السوري، “باعتباره يصف كافة القوى السياسية والعسكرية التي تعارضه بأنها إرهابية”.

ويوجّه وفد الرياض، المنبثق عن الهيئة العليا للمفاوضات، الدفّة إلى قتال الميليشيات “الطائفية”، التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد.

دي ميستورا قال اليوم تعليقًا على  لقائه وفد “الهيئة العليا”، داخل مقر إقامته في جنيف، إنه “بات واضحًا أن المعارضة ترغب بالتعمق في بحث قضايا جدول الأعمال، وهذا مهم بالنسبة للأمم المتحدة”.

وأكّد أنه “مهم لأننا سنرى مدى قدرة ورغبة وفد النظام، بالتعمق في بحث قضايا المفاوضات التي تشمل أيضًا المسائل الجوهرية”.

وترى المعارضة أنه لا جدية للنظام السوري في خوض المفاوضات، بينما يعيب مراقبون تشتت المعارضة وعدم مشاركتها ضمن وفد واحد، للوصول إلى هدفها في تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، تضمن الانتقال السياسي للسلطة في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة