على أبواب تدمر.. عشر قوى تؤازر قوات الأسد في معارك المدينة

ميليشيات رديفة لقوات الأسد تسعى للسيطرة على تدمر (تعديل عنب بلدي)

camera iconميليشيات رديفة لقوات الأسد تسعى للسيطرة على تدمر (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

باتت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على أبواب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، في إطار عمليات برية انطلقت من قاعدة “T4” الجوية شرق مدينة حمص، مطلع كانون الثاني الماضي.

تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي كان قد خسر تدمر في آذار من العام الفائت، أعاد سيطرته عليها في 10 كانون الأول الماضي، ووسّع نطاق سيطرته في محيطها لتشمل معظم آبار النفط والغاز في ريف حمص الشرقي، وصولًا إلى أبواب قاعدة “T4”.

تشابه عمليات النظام السوري في ريف حمص الشرقي، تلك التي بدأها مطلع العام الفائت، وانتهت بإعلانه السيطرة على المدينة، من حيث القوى الجوية الداعمة والميليشيات الرديفة.

وتسرد عنب بلدي القوى المساندة للنظام السوري في المعركة الحالية، بالاعتماد على ما جاء في صفحات ووسائل إعلام موالية، ومطابقتها مع إعلام تنظيم “الدولة”:

الجيش الروسي

الداعم الأساسي لقوات الأسد والميليشيات البرية في معركة تدمر، إذ تقدم غطاءً جويًا للعمليات العسكرية المستمرة منذ كانون الثاني الماضي، عبر الاستعانة بطائرات “سوخوي” ومروحيات “كاموف”، بحسب صحيفة “إيزفيستيا” الروسية.

الخبراء العسكريون الروس لهم حضور على الأرض، وهو ما كشفته روسيا حينما أعلنت مقتل أربعة منهم بعبوة ناسفة في محيط قاعدة “T4” الجوية، مطلع شباط الماضي.

“صيادو داعش”

ذكرت صحيفة “برافدا” الروسية نشر ميليشيا قوامها متطوعون روس في ريف حمص الشرقي، معظمهم قاتلوا في الجيش الروسي سابقًا.

تتكون هذه الوحدة، والتي أطلق عليها “صيادو داعش”، بحسب تقرير سابق لوكالة “رويترز”، من 100 مقاتل روسي، يتقاضون أجورًا عالية لقاء دعمهم قوات الأسد.

وسيطروا الشهر الفائت على حقل حيان للغاز الطبيعي في محيط تدمر.

“الفيلق الخامس”

ميليشيا قوامها متطوعون سوريون، تأسست أواخر العام الفائت بدعم روسي إيراني، وتشارك حاليًا في معارك تدمر ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب ما نشرت صفحة “الفيلق الخامس” عبر موقع “فيس بوك”.

“الدفاع الوطني”

ويشارك مقاتلو “الدفاع الوطني” في معارك تدمر، بحسب ما أكدت صفحة “الدفاع الوطني في حمص”، وهي أول ميليشيا محلية تأسست عام 2013 لتكون رديفة لقوات الأسد.

“نسور الزوبعة”

شاركت ميليشيا “نسور الزوبعة” التابعة لـ “الحزب القومي السوري” في معركة تدمر العام الفائت، وتشارك حاليًا في معارك استعادة المدينة، كما بيّنت حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

“قوات الرضا”

وهي ميليشيا شيعية، قوامها مقاتلون من قرى موالية في ريفي حمص الغربي، وتلقى أفرادها تدريبات على يد “الحرس الثوري الإيراني”، وتشارك في معارك تدمر أيضًا، بحسب ما أعلنت سابقًا.

“قوات باسيج”

تعدّ قوات التعبئة في “الحرس الثوري” (باسيج)، الذراع الإيراني الأقوى في سوريا، وشاركت في معظم معارك قوات الأسد شمال وجنوب ووسط سوريا.

تشارك هذه القوات في معركة تدمر، كما أعلنت وكالة “تسنيم” الإيرانية سابقًا، وقتل أحد ضباطها، جواد سنفجالي، في المواجهات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في 5 شباط الماضي.

“فيلق فاطميون”

وكشفت وكالة “تسنيم” المقربة من “الحرس الثوري”، عن تعزيزات أمرت بها طهران عقب استعادة التنظيم مدينة تدمر، كانون الأول الماضي، فأرسلت مئات المقاتلين من “فيلق فاطميون” الأفغاني إلى المدينة، وهو ما ظهر في صور وتسجيلات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

“كتائب الإمام علي”

وهي ميليشيا شيعية تابعة لـ “الحشد الشعبي” العراقي، وأعلنت أنها تشارك في مواجهات تدمر، تحت إشراف “الحرس الثوري” الإيراني أيضًا.

“حزب الله”

وأخيرًا، فإن “حزب الله” اللبناني كان له وجود في معركة تدمر أيضًا، بحسب المواقع الموالية، مؤكدة أن التقدم الأخير من المحور الغربي كان بفضل فصائل “المقاومة الإسلامية”.

في الطرف المقابل، يستمر تنظيم “الدولة” في تصدّيه لمقاتلي النظام وحلفائه من المحور الغربي لمدينة تدمر، لكن المعطيات الميدانية ترجّح انسحابه تحت الضربات الجوية خلال أيام قليلة، كما حدث في آذار من العام الفائت.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة