“الجيش الحر” يبدأ معركة لاستعادة مدينة تل رفعت شمال حلب

camera iconمقاتل من "الجيش الحر" شمال حلب - 20 تشرين الأول (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

بدأت فصائل “الجيش الحر” العاملة ضمن عملية “درع الفرات” هجومًا يهدف للسيطرة على مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، ظهر اليوم، الجمعة 21 تشرين الأول.

وأكد العقيد أحمد عثمان، قائد فرقة “السلطان مراد” المشاركة في المعارك، بدء الهجوم قبل قليل، مشيرًا إلى أن الاشتباكات بدأت بعد التمهيد بالسلاح الثقيل باتجاه بلدة الشيخ عيسى، التي تخضع لسيطرة قوات “سوريا الديمقراطية”.

وأوضح عثمان، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن التحرك باتجاه تل رفعت يأتي “بسبب الاعتداءات المتكررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية على القرى التي حررتها فصائل الجيش الحر مؤخرًا من تنظيم الدولة الإسلامية”.

واعتبر ناشطون ومعارضون سوريون أن “تحرير تل رفعت أولوية”، بينما يرى محللون أن وصل مدينة اعزاز بتل رفعت ومنغ المجاورة، سيقوض كل مابناه حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، عبر أذرعه العسكرية خلال العامين الأخيرين.

وسيطرت قوات “سوريا الديموقراطية” على تل رفعت، في 15 شباط الماضي، بعد هجوم ضد قوات المعارضة السورية فيها، تزامنًا مع معارك جرت على مدار أشهر وبالتوقيت ذاته ضد قوات الأسد، واتهم ناشطون حينها “سوريا الديمقراطية” باستغلال المعارك ضد النظام السوري.

وكانت “سوريا الديمقراطية” سيطرت قبل تقدمها في تل رفعت على مدينتي منغ وعين دقنة في المنطقة، محاولة التقدم إلى مدينة اعزاز، وهذا ما لم تستطع تحقيقه.

واندلعت مواجهات بين فصائل “الجيش الحر” وقوات “سوريا الديمقراطية” في ريف حلب الشمالي، منذ صباح أمس، الخميس، بعد أن سيطرت فصائل “الجيش الحر” أمس، على قرية الحصية جنوب مدينة مارع، وطردت منها فصائل تابعة للقوات، أبرزها فصيل “جيش الثوار”.

ونجحت فصائل “الجيش الحر” في فرض سيطرتها على مساحات واسعة  من ريف حلب الشمالي على حساب تنظيم “الدولة”، وتحديدًا المناطق القريبة من الشريط الحدودي مع تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة